تشير نتائج الدراسات إلى أن الليمون غني بفيتامين سي وحمض الفوليك، ما يسهم في تقوية المناعة ومكافحة الإجهاد التأكسدي والالتهابات. وتوضح نتائج البحث أن مركبات الفلافونويد في الحمضيات تقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية الإقفارية لدى النساء، وتدعم صحة القلب. كما تساهم هذه المركبات في خفض ضغط الدم وتؤثر إيجابياً على توازن البكتيريا المعوية، مما يعزز حماية القلب. وفقاً لصحيفة إزفيستيا الروسية، تُعد هذه المركبات عنصراً مهماً من آليات الحماية القلبية.
وبفضل محتواه العالي من فيتامين سي، يساعد الليمون على امتصاص الحديد من المصادر الغذائية، حتى عند تناول فيتامين C بمفرده. وتُبرز الدراسات أن مركبات الفلافونويد تخفض مخاطر الربو وتحمي الخلايا وتقلل تجاعيد الجلد وتزيد محتوى الكولاجين، كما تعزز الشعور بالشبع وترطيب الجسم وتقلل من استهلاك المشروبات السكرية. كما أن تناول الحمضيات كجزء من نظام غذائي متوازن يعزز الصحة العامة ويدعم وظائف الجسم.
ينصح الأشخاص المصابون بالارتجاع المعدي المريئي أو ارتفاع حموضة المعدة أو حساسية الحمضيات أو وجود قرح فموية بتوخي الحذر عند استهلاك الليمون. ويوصى قبل البدء في استهلاك كميات كبيرة باستشارة الطبيب لتحديد الكميات الآمنة وتجنب التهيج أو التداخل مع أدوية أخرى. ينبغي مراعاة الاعتدال وعدم الإفراط في استهلاك الحمضيات لتجنب أي آثار جانبية محتملة. كما يُفضل دمج الليمون ضمن نظام غذائي متوازن مع الأطعمة الأخرى وعدم الاعتماد عليه وحده كعلاج.


