أعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا أن تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية جاء نتيجة التأكد من أنها تمثل تهديدًا مباشرًا للسكان المدنيين ولسيادة الدولة وسلامة أراضيها. وأوضح أن القرار صدر عبر مرسوم تنفيذي جديد، تزامنًا مع انطلاق جولة خارجية للرئيس تشمل الإمارات العربية المتحدة وإسبانيا والنرويج. وجه مركز الاستخبارات الوطني إلى دراسة مدى تأثير الجماعة داخل البلاد، وتحليل علاقتها بالجماعات المسلحة، وتنسيقًا عند الضرورة مع أجهزة استخبارات دول أخرى. ويستند القرار إلى تقرير استخباراتي حذر من وجود ونفوذ الجماعة داخل الإكوادور وما قد يترتب على ذلك من مخاطر أمنية.

خلفية وتداعيات الأمن

وتوضح المصادر أن المرسوم كلف مركز الاستخبارات الوطني بتقييم مدى وجود تأثير الجماعة داخل الإكوادور وعلاقتها بالجماعات المسلحة، مع التنسيق عند الحاجة مع أجهزة استخبارات دولية. وتُعد الجماعة من أبرز الحركات السياسية الإسلامية في العالم العربي، وصُنّفت كمنظمة إرهابية من قبل دول عدة. وكان نوبوا قد دان في مايو الماضي التأثير المحتمل للجماعة في الإكوادور، خاصة فيما يتعلق بالتهديدات الإرهابية المحتملة داخل الأراضي الإكوادورية. ومنذ عام 2024 تواجه الإكوادور نزاعًا داخليًا إثر حرب الحكومة على العصابات الإجرامية المحلية والدولية، بما في ذلك ترين دي أراجوا وحماس وحزب الله وكارتل الشمس.

شاركها.
اترك تعليقاً