أعلن اتحاد شركات التأمين أن الاكتتاب المراعي للفوارق بين الجنسين في قطاع التأمين يعد أمرًا أساسيًا لبناء سوق شاملة وعادلة ومستدامة. يعتمد هذا النهج على فهم الفروق بين الجنسين في التعرض للمخاطر وتحديد نقاط الضعف والسلوكيات والواقع الاقتصادي والاجتماعي لكل جنس. ويؤدي ذلك إلى تحسين دقة تقييم المخاطر وتصميم منتجات أكثر عدالة وملاءمة، مع توسيع نطاق التغطية لتشمل فئة واسعة من النساء اللاتي يواجهن نقص الخدمات في أنحاء العالم.

وأوضح الاتحاد في نشرته الأسبوعية أن الاكتتاب المراعي للفوارق بين الجنسين لا يحقق المساواة الاجتماعية فحسب، بل يفتح فرصًا تجارية جديدة ويقوّي مرونة الأسر والمجتمعات والاقتصادات. ومع تزايد التركيز العالمي على الشمول المالي والتنمية المستدامة، يظل هذا النهج أداة حيوية لشركات التأمين. كما يعتمد على دمج محددات المخاطر المرتبطة بالنوع الاجتماعي وإزالة التحيزات في أدوات الاكتتاب وتصميم إجراءات تعزز الوصول والحماية لكلا الجنسين، مع تركيز خاص على النساء اللواتي يواجهن عوائق متعلقة بالدخل والوعي المالي والقدرة على التنقل والمعايير الثقافية.

شاركها.
اترك تعليقاً