استقبلت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة وفدًا رفيع المستوى من IT Park Uzbekistan في القاهرة، ترأسه Azizbek Yusupov وضم Abdurahman Karimberdiev، مدير الشراكات والاستثمار لنفس المنطقة، وذلك بحضور عدد من قيادات الهيئة. وتأتي الزيارة في إطار بحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات دعم الشركات التكنولوجية الناشئة وتشجيع الاستثمارات المتبادلة واستكشاف فرص فتح أسواق جديدة أمام الشركات المصرية في آسيا الوسطى. ناقش الاجتماع سبل بناء شراكات بين الشركات المصرية ونظيراتها الأوزبكية وتبادل الخبرات في ريادة الأعمال وتطوير بيئة الابتكار، إضافة إلى مناقشة الفرص المتاحة لجذب الشركات العالمية عبر منصات وخدمات تيسير الأعمال التي يقدمها الطرفان.
آفاق التعاون بين البلدين
رحب حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، بالوفد وأكد تطلعه لتعزيز التعاون بين مصر وأوزبكستان، معربًا عن أن الزيارة تمثل خطوة مهمة لفتح آفاق جديدة للاستثمارات المتبادلة وتعميق العلاقات الاقتصادية الثنائية. وشدد على الفرص الواعدة في القطاعات التكنولوجية والرقمية، وأن منظومة الاستثمار في مصر تتميز بتعدد الأنظمة مثل المناطق الحرة والمناطق الاستثمارية والمناطق التكنولوجية بما يدعم دور القطاع الخاص ويحفز تدفق الاستثمارات. أشار إلى أهمية استمرار التواصل بين الجانبين خلال الفترة المقبلة لمتابعة ما جرى وتوسيع آليات التعاون في مجالات جذب الاستثمارات في الأولويات لدى البلدين. من جانبه، ثمن Azizbek Yusupov استضافة الهيئة وأشاد بالتقدم الملحوظ في بيئة الأعمال المصرية، مؤكدًا أن مصر ستكون أول دولة إفريقية ينطلق منها IT Park Uzbekistan لدعم الشركات التكنولوجية في التوسع والاستثمار داخل القارة.
وعرض الجانب الأوزبكي خلال الاجتماع أبرز الحوافز الاستثمارية التي تقدمها حكومة أوزبكستان للشركات الأجنبية العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن IT Park يوفر منظومة متكاملة تشمل الإعفاءات الضريبية وتسهيلات تأسيس وتراخيص تشغيل سريعة ومرنة. كما أكد الوفد جاهزيته لتقديم كل سبل الدعم للشركات المصرية الراغبة في الاستثمار أو التوسع داخل السوق الأوزبكي. ويعد IT Park Uzbekistan مجمعًا تكنولوجيًا رائدًا وحاضنة رسمية تابعة لوزارة التكنولوجيا الرقمية في جمهورية أوزبكستان، يختص بدعم شركات تكنولوجيا المعلومات وتطوير الصناعات الرقمية وتعزيز التوسع التصديري، بالإضافة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية في قطاع التكنولوجيا. واتفق الطرفان على متابعة الحوارات وتبادل الخبرات وتنسيق الجهود لتسهيل دخول الشركات المصرية إلى الأسواق الأوزبكية وتوسيع حضورها في آسيا الوسطى.


