توضح معلومات صحية أن التهاب الأنف التحسسي هو اضطراب مزعج في الجهاز التنفسي نتيجة فرط نشاط الجهاز المناعي تجاه عوامل غير ضارة مثل الغبار وبر الحيوانات وحبوب اللقاح. يؤدي هذا التفاعل إلى التهاب الأغشية المخاطية وزيادة إفراز المخاط. وعلى الرغم من أن الحالة ليست خطيرة عادة، إلا أن إدارتها تحتاج إلى الوعي بكيفية تنظيم النظام الغذائي وفق إرشادات الطبيب.

العلاقة الغذائية بالالتهاب الأنفي

تشير بيانات متاحة إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن يمكنه أن يساعد في تخفيف أعراض التهاب الأنف التحسسي وتقوية المناعة. تؤثر بعض الأطعمة مباشرة في شدة التهيج والإفراز المخاطي وتستتب بإرشاد الطبيب لتحديد ما يناسب الفرد. ينبغي أن تكون الاستفادة من التغذية جزءاً من خطة علاج متكاملة تشمل العلاج الطبي ونمط حياة متوازن.

الأطعمة التي يجب الحد منها

ينصح بتقليل الأطعمة البحرية والدهنية والباردة لأنها قد تهيج الأنف وتزيد الإفراز المخاطي، مثل الروبيان والحبار والقواقع والماكريل الدهني. يُفضّل أيضاً تقليل المشروبات الباردة والمثلجات لأنها قد تسبب العطس وتشنج الشعب الهوائية. كما أن الأطعمة الحارة والمتبلة قد تثير الحكة والرشح وتزيد الأعراض عمقاً في بعض الحالات. وتشمل الأطعمة المسببة للحساسية المكسرات والفول السوداني والكرفس والفطر والخوخ، إضافة إلى فواكه مثل الكمثرى والبطيخ، مع الإشارة إلى أن لحم البقر قد يسبب حساسية عند some المرضى.

الأطعمة الموصى بها

توصي الأطعمة الموصى بها لمرضى التهاب الأنف التحسسي بأن تشمل الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين C مثل الفلفل الحلو والكشمش والجريب فروت والجزر والتفاح. وتتضمن أيضاً الأسماك الغنية بالأوميغا 3 مثل الماكريل والسردين والسلمون للمساعدة في تقليل الالتهاب في الجهاز التنفسي. كما تدعم الأطعمة الدافئة مثل الزنجبيل والثوم والبصل المناعة وتخفف الالتهاب، إضافةً إلى أن اللفت واللونجان والنبق والأرز اللزج تساند صحة الرئتين وتخفف الأعراض. وتساهم الأعشاب العطرية مثل النعناع والكزبرة والبقدونس في تخفيف التهيج وتحسين تدفق الهواء في الأنف.

شاركها.
اترك تعليقاً