تواجه ريم صدمة قوية في الحلقة الأولى حين تُعلن الطبيبة في المستشفى نتيجة فحصها بأنها مصابة بالفشل الكلوي.
وتؤكد الطبيبة أن حالتها تحتاج إلى بدء جلسات غسيل كلى بشكل دوري لضمان بقائها على قيد الحياة.
كما تذكر الطبيبة أن خيارًا آخر يبقى وهو الاعتماد على تبرع من أحد أفراد أسرتها لتأمين ما تحتاجه من كلية.
تدرك ريم وأفراد أسرتها أن القرار سيؤثر في حياتهم بالكامل وتبدأ رحلة التأقلم مع الواقع الجديد.
صدمة الكشف الطبي
الفشل الكلوي حالة مرضية تفقد فيها الكليتان قدرتهما على أداء وظائفهما الحيوية، مثل تنقية الدم من السموم وتنظيم السوائل وتوازن الأملاح والمساهمة في ضبط ضغط الدم.
يمكن أن يحدث فجأة كفشل كلوي حاد، أو يتطور تدريجيًا على مدى سنوات ليصبح مرض الكلى المزمن.
ومع تراجع كفاءة الكلى، تتراكم الفضلات داخل الجسم وتؤدي إلى مضاعفات صحية.
أعراض تدل على الفشل
تظهر الأعراض عادةً في مراحل متقدمة وتتنوع بحسب شدة التلف.
يطرأ تغيّر على نمط البول، فيزداد التبول خصوصاً أثناء الليل أو ينخفض معدل البول مع وجود دم في البول.
يؤثر تراكم السموم في الدم على الدماغ مسببًا الارتباك وضعف التركيز ووضوح ما يُعرف بضباب الدم.
وتصاحبها تشنجات عضلية وجفاف وحكة في الجلد وتعب مستمر وفقدان للشهية أحياناً وتورم في الأطراف والوجه.
طرق الوقاية والخيارات العلاجية
يمكن تقليل مخاطر الفشل الكلوي باتباع نمط حياة صحي ومتابعة وظائف الكلى بشكل دوري، خاصة لمرضى السكري وارتفاع ضغط الدم أو لمن لديهم تاريخ عائلي.
السيطرة على سكر الدم وضغط الدم تعد من الأسباب الرئيسية لتلف الكلى وتُحدِث فرقاً في حماية الصحة.
ينصح بتقليل تناول الصوديوم والبوتاسيوم والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمالحة.
يجب شرب كميات كافية من الماء وتستشارة الطبيب في الحالات المتقدمة، كما يساعد الإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول في حماية الدورة الدموية والكلى.


