يؤكد مستشار وزير الصحة الدكتور محمد عوض تاج الدين أن العزل المنزلي المؤقت عند ظهور أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا يعد من أهم الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى داخل المجتمع، خاصة في المنازل التي تضم أطفالًا وكبار سن. ويشير إلى أن الالتزام بالبقاء في المنزل خلال الأيام الأولى من الإصابة يساهم في تقليل انتقال الفيروسات الموسمية. كما يوضح أن العزل المنزلي إجراء احترازي طبيعي لا يعكس خطورة المرض بقدر ما يهدف إلى حماية المحيطين بالمصاب.

وشدد المستشار على أهمية التزام المصاب بالراحة وتجنب الاختلاط، مع متابعة الحالة الصحية، واللجوء إلى الطبيب في حال تطور الأعراض أو استمرارها، مشيرًا إلى أن الوعي المجتمعي بهذه الإجراءات يسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات الإصابة خلال فصل الشتاء. وأوضح أن الفيروس شديد القدرة على تغيير شكله سنويًا، مما يمكنه من التهرب من المناعة المكتسبة لدى الأفراد، وهذا يجعل الأعراض تبدو أقوى عند المصابين. كما أوضح ضرورة متابعة الحالة الصحية والاتصال بالطبيب عند الحاجة لضمان رصد التطورات والتدخل المبكر.

أعراض تستدعي استشارة الطبيب

تشمل الأعراض صعوبة في التنفس أو ضيق شديد في الصدر وكحة مصحوبة ببلغم وارتفاع مستمر في درجة الحرارة لا يزول. وتؤكد أن معظم الحالات الأخرى تُعالج بالراحة والسوائل والعلاجات الداعمة، في حين يجب التوجه للطبيب في الحالات الحرجة أو إذا ظهرت الأعراض السابقة لضمان متابعة صحية سليمة وتقليل مخاطر المضاعفات. كما أن اليقظة والاتصال بالطبيب عند ظهور هذه العلامات يسهمان في التدخل المبكر وتجنب المضاعفات.

شاركها.
اترك تعليقاً