أعلنت الهيئة الاستخباراتية الأسترالية أن مستوى التهديد الإرهابي في البلاد لا يزال عند درجة «محتمل»، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شهدته سيدني. وأوضح المسؤول الأمني أن السلطات تواصل التحقق من هوية من نفذوا الهجوم وتقييم تفاصيل الحادث. كما أكد أن الإجراءات الأمنية المشددة ستستمر لضمان سلامة المواطنين. كما أشار إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف الخلفيات والدوافع المرتبطة بالهجوم.
تطورات التحقيق والتدابير الأمنية
أوضحت الشرطة الأسترالية أن إطلاق النار في شاطئ بوندي كان عملاً إرهابياً، وتولت إدارة مكافحة الإرهاب قيادة التحقيق بالتعاون مع إدارة الجرائم. وتحدثت عن احتمال وجود منفذ ثالث في عملية الإطلاق قرب سيدني. كما تعمل السلطات على تفكيك عبوة يدوية الصنع عُثر عليها في منطقة بوندي وفق تقارير إعلامية.
ردود الفاعلين والتطورات الأساسية
أدان مجلس الأئمة الوطني الإطلاق ودعا الأستراليين إلى التكاتف والتضامن والتعاطف ورفض العنف بجميع أشكاله. وأكد أن المجتمع يجب أن يقف صفاً واحداً أمام خطر التطرف. وأشار إلى أن الحادث يعكس مخاطر التطرف التي تستهدف السلام الاجتماعي وتماسك المجتمع.
أعلن رئيس وزيراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينز عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم أحد منفذي الهجوم. ووصف العمل بأنه جبان ومروع ومفزع، وأكد أنه يمثل تهديداً للأمن والاستقرار. وقال إن الهجوم كان مُصمماً لاستهداف الجالية اليهودية في سيدني خلال أول أيام عيد الأنوار (حانوكا).


