أصدرت منظمة الصحة العالمية توجيهات مهمة للمساعدة في التعامل مع الإنفلونزا الموسمية عند الإصابة. تنصح بتغطية الأنف والفم عند الكحة أو العطس لمنع انتشار الفيروس. يجب البقاء في المنزل حتى انتهاء الأعراض لتقليل مخاطر العدوى للآخرين. يُستحسن التمس الراحة وتناول السوائل الدافئة والالتزام بتعليمات الطبيب في حال استلزمت الحالة علاجًا محدد.

السلالة السائدة وآثارها

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن سلالة AH1N1 تمثل نحو 60% من الإصابات التنفسية المرتبطة بالإنفلونزا. ويؤدي ذلك إلى زيادة سرعة انتشار الأعراض بين الأطفال وكبار السن، مع ظهور أعراض أكثر حدة أحياناً. وتشمل الأعراض الشائعة للإنفلونزا التهاب الحلق، الرشح، العطس، آلام الجسم وارتفاع الحرارة. ويرجع ذلك جزئيًا إلى التغير المناخي الذي يساهم في سرعة انتشار الفيروس بين المخالطين خلال هذه الفترة. وينصح باتباع إجراءات الوقاية مثل التباعد واستخدام المناديل الورقية والتخلص منها بسرعة، إضافة إلى ارتداء الكمامات عند التعامل مع المصابين وغسل اليدين باستمرار وعدم مشاركة الأدوات الشخصية للوقاية من العدوى.

تنصح الأشخاص المصابين بالحالة بالراحة في المنزل حتى اختفاء الأعراض لتجنب نقل العدوى ولمنع حدوث مضاعفات، خاصة لدى أصحاب الأمراض التنفسية المزمنة وأمراض القلب. كما يؤكد على ضرورة استشارة الطبيب المتخصص عند ظهور علامات شديدة أو وجود عوامل خطر، لأن ذلك يساعد في تقليل الأعراض وتجنب المضاعفات وتوفير العلاج المناسب عند الحاجة. ويجب الالتزام بتعليمات الطبيب وعدم استخدام أدوية مضادّة للفيروسات دون وصفة طبية. استمرار اتباع إجراءات الوقاية حتى بعد التحسن يساعد في منع عودة الإصابة ونقل العدوى إلى الآخرين.

شاركها.
اترك تعليقاً