تشير التقارير الاقتصادية إلى أن ارتفاع الدولار وتراجع توقعات خفض الفائدة الأمريكية يضغطان سلباً على أسعار الذهب العالمية. في مصر، يواصل المعدن الأصفر تحركه بالتوازي مع تطورات الاقتصاد العالمي، وتظهر بيانات الأسعار المحلية أن عيار 24 بلغ 6549 جنيها، وعيار 21 5730 جنيها، وعيار 18 4911 جنيها، والجنيه الذهب بلغ 45840 جنيها. وتؤثر العوامل العالمية على الطلب المحلي كونه لا يدر عائدًا، ما يجعل ارتفاع الفائدة يرفع تكلفة الفرصة البديلة ويقلل الطلب كاستثمار. كما أن ارتفاع الدولار يزيد الضغط السلبي على الذهب.
ويؤكد المحللون أن التضخم العالمي يظل المحرك الأساسي لسلوك الذهب محلياً، خاصة في ظل تغيّر توقعات سياسات الفائدة وأسعار الدولار. ويوضحون أن صعود الدولار وتدني توقعات خفض الفائدة الأمريكية يضغطان على الطلب كاستثمار بديل، الأمر الذي يدعم ثبات الأسعار أو تراجعها نسبياً. ينبغي متابعة التطورات في أسواق العالم؛ لأن أي تحسن أو تراجع في التضخم الأميركي أو قرار البنك المركزي يؤثر مباشرة على حركة عيارات الذهب في السوق المصري.


