توضح الجمعية المهنية لقطاع الصحة والرعاية الاجتماعية في ألمانيا أن فطريات فروة الرأس تنتج عن عدوى فطرية تهاجم الجلد والشعر وتؤدي إلى التهابات واضحة في فروة الرأس. وتظهر العدوى بصورة أكبر بين الأطفال لكنها قد تصيب البالغين في حالات ضعف المناعة أو التعرض المتكرر لمصادر العدوى. وتؤكد الحاجة إلى الوعي بالأسباب والأعراض وطرق التعامل الصحيحة لتجنب المضاعفات. وتُبرز الحاجة إلى التشخيص المبكر والعلاج الفعال لمنع تضرر صحة الشعر وبصيلاته.

أسباب فطريات فروة الرأس

تنتقل العدوى غالباً من شخص إلى آخر عبر التلامس المباشر، وتنتشر من خلال ملامسة الجلد والشعر المصاب أو الأدوات الشخصية مثل الأمشاط والمناشف. كما يمكن أن تنتقل عن طريق الحيوانات الأليفة التي تحمل الفطريات على جلدها أو شعرها. كما يعد سوء النظافة من أبرز العوامل، حيث تنتقل الفطريات عبر أدوات تصفيف مثل الشفرات والأمشاط والمناشف، خصوصاً في الصالونات غير الملتزمة بمعايير التعقيم. ويرتبط ضعف الجهاز المناعي بارتفاع مخاطر الإصابة حيث يكون الجسم أقل قدرة على مقاومة الفطريات.

أعراض فطريات فروة الرأس الشائعة

تشمل الأعراض الشائعة حكة مفرطة واحمرارًا في المناطق المصابة. تظهر قشور رمادية جافة على فروة الرأس قد تلتصق بالشعر وتكوِّن مظهراً غير صحي وتكون أحياناً صعبة الإزالة بالشامبوهات العادية. يؤدي الإهمال إلى تساقط الشعر وضعفه وتكسره، وقد يظهر بحلقات دقاقات صلعاء واضحة. في حالات متقدمة قد ينتج عن الالتهاب بثور وجُمَع صديدية وتكون مؤلمة وتتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً.

طرق علاج فطريات فروة الرأس والوقاية

يعتمد العلاج على أدوية مضادّات للفطريات تتضمن شامبوهات طبية تقلل من انتشار الفطريات وتنظف فروة الرأس بعمق، مع وضع كريمات موضعية حسب توجيهات الطبيب. وفي بعض الحالات يوصي الطبيب باستخدام أقراص فموية مضادة للفطريات عندما تكون الإصابة عميقة أو منتشرة، وتحدد مدة العلاج والجرعة وفق عمر المريض وشدة الحالة. ينبغي الالتزام بتعليمات الطبيب والمتابعة في حال عدم التحسن خلال فترة معينة لتجنب المضاعفات. كما تَشدد الجهات الصحية على الوقاية من خلال النظافة الشخصية وعدم مشاركة أدوات تصفيف الشعر، وتعقيم أدوات الصالونات وفحص الحيوان الأليف وعلاجه عند الحاجة، إضافة إلى تعزيز المناعة عبر تغذية صحية ومتوازنة.

شاركها.
اترك تعليقاً