أعلنت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية عن نصائح للحفاظ على صحة العمود الفقري. توضح أن الحفاظ على صحة الفقري يتطلب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين بانتظام، مع التركيز على التمارين القلبية التي تقوي عضلات الرقبة والظهر وتقلل الألم. كما تشدد على ضرورة تجنب العادات اليومية الخاطئة مثل الجلوس بوضعية سيئة أو قلة الحركة أو رفع الأشياء الثقيلة التي قد تضر بالعمود الفقري. كما توضح أن النوم الجيد ووضعية النوم الصحيحة يمكن أن تخفف الإجهاد على الظهر وتدعم الحماية من التشنجات.
وضعية النوم الصحيحة
من الأفضل إرجاع الكتفين للخلف ورفع الرأس بانتظام، مع ممارسة تمارين تمدد بسيطة للرقبة. ولمن يعمل أمام الشاشات، ينصح برفع مستوى الشاشة أو استخدام مكتب متحرك لتقليل الضغط على الظهر. وتؤثر هذه التدابير في تقليل التوتر في الرقبة وأسفل الظهر وتعزز الراحة أثناء الاستخدام الطويل للشاشة. الالتزام بهذه الوضعيات يساهم في حماية العمود الفقري أثناء العمل اليومي.
أفضل أوضاع النوم
يُفضل أن يبقى العمود الفقري في وضعه الطبيعي على شكل حرف S مع منحنيات متوازنة. ويوصى بالنوم على الظهر أو الجانب لأنها الوضعيات الأنسب لدعم الصحة أثناء النوم. يُعتبر النوم على الجانب مناسباً خاصة لمرضى انقطاع النفس أثناء النوم لأنه يساعد مجرى الهواء. أما النوم على البطن فقد يضغط على الرقبة والظهر، ما يسبب تشنجات وتيبس.
اختيار الوسائد المناسبة
يجب اختيار مرتبة متوسطة الصلابة ووسادة تحافظ على سلامة الرقبة والعمود الفقري دون رفع أو انثناء مفرطين. كما أنها تحمي من ضعف الفقرات والنتوءات والتهاب المفاصل. وأفضل الخيارات هي الوسائد المصنوعة من الإسفنج أو اللاتكس لأنها توفر دعماً مريحاً للرقبة والعمود الفقري. يفضل اختيار وسادة مناسبة لحجم الرقبة وتوازن الرأس مع الظهر.
أمور خاطئة تضر الرقبة والظهر
النوم على الأريكة أو الكرسي قد يسبب انحناء العمود الفقري وألماً في الرقبة أو الظهر. ولحل المشكلة، يفضل الاستحمام بماء دافئ وتدليك المنطقة. كما يمكن استخدام مضادات الالتهاب أو المسكنات البسيطة بدون وصفة طبية وفق الحاجة. كما يجب تغيير الوضع بشكل منتظم وتجنب الجلوس في وضعيات غير صحية لفترات طويلة.


