يبدأ الشتاء بتراجع درجات الحرارة وتزايد موجات البرد، وهذا يجعل الكثير من المصريين يبحثون عن أطعمة تمنح الدفء وتقوي المناعة. يشتهر طبق شوربة العدس كخيار شتوي أساسي في أغلب البيوت لما يتمتع به من قيمة غذائية مرتفعة. وفقاً لما ذكره موقع Mayo Clinic، لا يعتبر العدس مجرد وجبة تقليدية بل مصدر غني بالعناصر الحيوية التي تدعم صحة القلب والجهاز الهضمي والعصبي، مما يجعل إدراجه ضمن النظام الغذائي خطوة مهمة للوقاية من أمراض عدة.
فوائد العدس في الشتاء
تعزيز المناعة: يعتبر العدس مصدراً ممتازاً للحديد والزنك، وهي عناصر تدعم المناعة وتزيد قدرة الجسم على مواجهة الالتهابات والفيروسات. وجودهما في النظام الغذائي يعزز وظائف الجهاز المناعي ويقوي دفاعاته الطبيعية. يسهّل ذلك استخدام العدس كخيار غذائي يومي في الشتاء. إدخاله ضمن النظام الغذائي يساند الصحة العامة بلا إضافات.
تنظيم سكر الدم: الكربوهيدرات المعقدة في العدس تبطئ امتصاص السكر، ما يجعل العدس خياراً مثالياً لمرضى السكري. هذا التأخير يساعد في الحفاظ على مستويات طاقة ثابتة طوال اليوم وتجنب تقلبات سكر الدم بعد الوجبات. كما يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم على المدى الطويل. إدراج العدس في وجبات الشتاء يوفر استقراراً غذائياً مستمراً.
حماية القلب: يحتوي العدس على الألياف الغذائية والبوتاسيوم، مما يساهم في خفض الكوليسترول الضار وتنظيم ضغط الدم. هذه الخصائص تقلل مخاطر أمراض القلب والشرايين وتدعم صحة الأوعية الدموية. يعتبر العدس خياراً مناسباً ضمن الحمية التي تستهدف صحة القلب. يسهّل الاعتماد عليه كجزء من وجبات متوازنة تقليل مخاطر الأمراض القلبية.
تحسين الهضم: الألياف الموجودة في العدس تلعب دوراً مهماً في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك. كما تعزز صحة الجهاز الهضمي وتدعم توازن البكتيريا المفيدة في الأمعاء. يساهم العدس في تحسين القوام الهضمي وتوفير إحساس بالراحة بعد الوجبة. إدراج العدس بشكل منتظم يعزز الأداء الهضمي بشكل عام.
تقوية العظام: يحتوي العدس على معادن مهمة مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والف Fosפור، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على قوة العظام وكثافتها. وجود هذه المعادن يدعم بنية العظام ويحسن مقاومتها للكسور. كما أن استمرارية تناول العدس يساهم في تلبية الاحتياجات اليومية من هذه العناصر. يساعد ذلك في الحفاظ على صحة العظام مع التقدم في العمر.
دعم الجهاز العصبي: غنى العدس بحمض الفوليك وفيتامينات B يجعله مهماً لصحة الأعصاب، كما يساعد على تقليل احتمالات الإصابة بالاكتئاب والتوتر. تلعب هذه العناصر دوراً في وظائف الدماغ وتدعم الاتساق العصبي. يساهم تناول العدس في دعم الجهاز العصبي وتحسين المزاج العام. يعتبر خياراً جيداً للحمية الشتوية المتوازنة.
تعزيز الطاقة والبناء العضلي: يُعد العدس من أفضل مصادر البروتين النباتي، ما يجعله بديلاً صحياً للحوم خاصة لدى النباتيين، ويساعد على بناء العضلات ودعم الوظائف الحيوية في الجسم. كما يوفر عدداً من السعرات الحرارية والمواد المغذية اللازمة للطاقة. يمكن دمجه في وجبات متنوعة كحساء العدس أو اليخنات لرفع محتوى البروتين اليومي. يساهم تناول العدس في دعم الطاقة اليومية وبناء الكتلة العضلية بشكل متزن.


