تعلن تقارير إعلامية أن ترند «6 7» لم يعد ظاهرة محلية في الوطن العربي بل امتد تأثيره إلى نطاق عالمي. ويستخدم نطق الرقمين بصورة مباشرة لتقليل حديث الطرف الآخر أو الاعتراض عليه بأسلوب ساخر دون مضمون واضح. وقد كشف نائب الرئيس الأمريكي جى دى فانس عن انزعاجه من شيوعه، مطالبًا بالتخلى عن هذا المصطلح العامي الذي لا يحمل دلالة لغوية أو فكرية. وأشار إلى أن ابنه الصغير بدأ في ترديده، وهو ما وضعه في موقف محرج حين تلفظ به داخل الكنيسة.

أثر التريند على الأطفال

وتوضح استشارية الصحة النفسية أن التعبير الساخِر انتشر مؤخرًا بين الشباب، ولم يقتصر على المراهقين بل امتد إلى الأطفال في الفئة العمرية من ست سنوات فما فوق. وتؤكد أن التعبير يُستخدم بصورة عفوية بلا معنى واضح، وغالبًا ما يبدأ بجملة يقول الأول فيها «ستة»، ثم يرد الآخرون «سبعة»، ثم يعقب ذلك ضحك ساخر يقلل من شأن المتحدث. وتشير إلى أن هذا النوع من الترندات يعزز السلوكيات المشتتة ويؤدي إلى تراجع احترام الكبار، نظرًا لغموضه وتعدد دلالاته المحتملة. وتؤكد ضرورة توعية الأطفال بأن ليس كل ما هو شائع يستحق التقليد، وأن الهدف هو تنشئة جيل واعٍ يتحمل مسؤوليته ويترك أثرًا إيجابيًا منذ اللقاء الأول.

شاركها.
اترك تعليقاً