أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية عن جاهزية منظومة التأمين الصحي الشامل لاستقبال المرحلة الثانية، مع توجيه التركيز إلى خمس محافظات حاليًا وتقييم إمكانية إضافة محافظة الإسكندرية إليها. أكدت الاستعدادات على المستوى الفني والإداري لضمان توافر الخدمات في المستشفيات والعيادات المؤهلة. وتعمل الهيئة بالتعاون مع محافظي المحافظات والجهات المعنية لاستكمال التعاقدات والتجهيزات اللازمة وتدريب الفرق الطبية.
وأكّد الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أن المشروع يمثل أحد أهم المبادرات الحديثة التي تطلقها الدولة بهدف تقديم خدمات صحية متميزة لجميع المواطنين. أشار إلى أن المنظومة تستند إلى بنية تحتية متكاملة تضم مستشفيات جامعية ومراكز طبية ووحدات صحية منتشرة. أوضح أن الإعلان عن دخول المنظومة إلى محافظات المرحلة الثانية يعكس التزام الدولة بتحسين جودة الرعاية وبناء منظومة موحدة وآمنة. كما أكد أن الهدف النهائي هو ضمان تغطية صحية شاملة للمواطنين في المحافظات المستهدفة.
جاهزية المحافظات والمرحلة الثانية
تجري الاستعدادات حالياً لبدء تطبيق المنظومة في محافظة المنيا كأولى محافظات المرحلة الثانية. يجرى التنسيق مع المستشفيات الجامعية ومحافظ المنيا لضمان جاهزيتها وتوفير كافة الخدمات اللازمة. وفيما يخص محافظة الإسكندرية، أوضح المسؤولون أن المحافظة تتمتع بميزة كبيرة عبر وجود دعم من القطاع الخاص وتوفير شراكات، إضافة إلى جاهزية المستشفيات الجامعية للدخول في المنظومة.
يستهدف المشروع في الإسكندرية تقديم تغطية صحية شاملة من خلال 22 مستشفى وبما مجموعه 4990 سريراً، إضافة إلى 109 وحدات ومراكز طبية. عرضت الهيئة المستشفيات المقترح انضمامها إلى منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة وتقييم جاهزيتها، مع التأكيد على التنسيق مع الجهات المعنية لضمان سير الدخول بنجاح. كما أشار إلى التحديات المطروحة وكيفية التغلب عليها لضمان تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.