الأسباب الوراثية وتطورها

تشير المصادر الصحية إلى أن تساقط الشعر يعود غالبًا إلى عوامل وراثية مع التقدم في العمر. تعرف هذه الحالة بالثعلبة الأندروجينية والصلع بنمط الذكور والصلع من النمط الأنثوي، وتظهر عادة تدريجيًا وبأنماط يمكن التنبؤ بها. يظهر مع مرور الوقت انحدار خط الشعر وتظهر بقع الصلع عند الرجال، بينما تلاحظ النساء خفة الشعر على طول تاج فروة الرأس.

التغيرات الهرمونية والحالات الطبية

تشير Mayo Clinic إلى أن التغيرات الهرمونية والحالات الطبية قد تسبب سقوط الشعر بشكل دائم أو مؤقت.

تشمل التغيرات الحمل والولادة وانقطاع الطمث ومشاكل الغدة الدرقية.

من الحالات الطبية المرتبطة بتساقط الشعر داء الثعلبة البقعية وهو مرتبط بالجهاز المناعي، كما قد تسبب عدوى فروة الرأس مثل السعفة تساقط الشعر، إضافة إلى اضطراب نتف الشعر المعروف بهوس نتف الشعر.

الأدوية والتوتر وتأثيرها

يمكن أن يكون تساقط الشعر الناتج عن الآثار الجانبية لبعض الأدوية، مثل الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان والتهاب المفاصل والاكتئاب ومشاكل القلب والنقرس وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى المعالجة الإشعاعية للرأس.

يحدث فقدان الشعر أحيانًا نتيجة وجود توتر شديد، ويُرى عادةً أنه مؤقت بعد مرور عدة أشهر من حدوث الصدمة الجسدية أو العاطفية.

يُلاحظ أن نمط التساقط المرتبط بالتوتر يختلف عن غيره من الأسباب، ويظل مؤقتًا في الغالب حسب السبب الكامن وراءه.

تسريحات الشعر والعلاجات

يمكن للإفراط في تسريحات الشعر أو القصات التي تشد الشعر بشدة أن تسبب ثعلبة الشد، مثل تضفير الشعر بإفراط.

يمكن أن تتسبب العلاجات التي تستخدم الزيت الساخن وعلاجات الفرد في تساقط الشعر، وفي حال حدوث تندّب قد يصبح فقدان الشعر دائمًا.

إذا حدث تندّب في فروة الرأس، فقد يكون فقدان الشعر دائمًا.

شاركها.
اترك تعليقاً