تنصح آني كانوار، ممارسة الطب الوظيفي ومؤسسة FMI، بأن هناك عادات صباحية بسيطة يمكنها إحداث تغيير جذري في صحة الأمعاء خلال الأسابيع، وتؤثر في المزاج والطاقة لبقية اليوم. وتوضح أن هذه العادات مرتبطة بمسار الهضم والتسريع في عملية تحفيز الطاقة لديك. إن تطبيق هذه العادات صباحًا يحسن أعراض مثل الانتفاخ والحموضة والإمساك والإرهاق، ويوفر إطارًا لطاقة مستقرة طوال اليوم.
شرب الماء عند الاستيقاظ
يُفضل أن يستهل الشخص اليوم بشرب الماء قبل أي كافيين، لأن الجسم يكون جافًا بعد النوم. بعد ٦-٨ ساعات من النوم، يظل الجسم جافًا بشكل طبيعي، وقد يؤدي البدء باستهلاك الكافيين إلى تفاقم الحموضة والإمساك. يحفز كوب كبير من الماء الدافئ عند الاستيقاظ حركة الأمعاء ويرطب بطانة الأمعاء، كما تدعم إضافة رشة من الملح المعدني أو عصرة ليمون إفرازات الجهاز الهضمي ويعزز ذلك الترطيب العام للجهاز الهضمي.
التعرض لضوء الشمس
تنظيم ضوء الشمس في الصباح يساعد في ضبط الإيقاع اليومي الذي يتحكم في حركة الأمعاء وإنتاج حمض المعدة وحتى في ميكروبيوم الأمعاء. يكفي التعرض لمدة 5-10 دقائق صباحًا لمزامنة ساعتك الهضمية وتحسين توازن الكورتيزول، كما يساهم في تعزيز إنتاج السيروتونين الذي يساهم في الشعور بالراحة ويدعم صحة الأمعاء. كما يعزز ذلك اليقظة الذهنية والطاقة العامة خلال اليوم.
الحركة الخفيفة صباحًا
لا تحتاج إلى ممارسة تمارين شاقة في الصباح. يمكن أن تكون تمارين التمدد الخفيفة أو اليوغا أو المشي لبضع دقائق. تحفز هذه الأنشطة حركة الأمعاء وتصريف السائل اللمفاوي، ما يساعد في تقليل شعور الانتفاخ ودعم عملية التخلص من السموم بشكل طبيعي. يمارس الحركة يوميًا كثيرًا ما تكون النتيجة انخفاضًا في الإمساك وتحسنًا في السيطرة على الشهية واستقرار الطاقة طوال اليوم.
فطور غني بالبروتين ولطيف على الأمعاء
يُعَد تناول فطور غني بالبروتين ولطيف على الأمعاء ضروريًا، إذ إن التخلي عن وجبة الفطور أو الاعتماد على الكربوهيدرات المكررة يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر وتباطؤ في الهضم. يجب أن يحتوي فطور الأمعاء الصحي على مزيج من البروتين والألياف والدهون سهلة الهضم، مثل البيض مع الخضراوات أو بودنج الشيا المنقوع، أو الشوفان مع البذور وزبدة المكسرات. يساهم هذا التكوين في استقرار مستويات السكر ونمو عملية الهضم بشكل متسق طوال اليوم.


