إجراءات سداد المصروفات المدرسية

تعلن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن آليات سداد مصروفات المدارس الرسمية واللغات المميزة، وتوضح الإجراءات المتبعة تجاه حالات الدفع المختلفة. يشير البيان إلى أن الطلاب الذين سددوا جزءاً من المصروفات بالمدرسة يجب تنبيههم لاستكمال الدفع داخل المدرسة في حال عدم الدفع عبر المنافذ المعتمدة. كما تؤكد الوزارة أنه إذا سدد الطالب المبالغ نفسها داخل المدرسة ثم سددها عبر البريد أو الجهات التي حددتها الوزارة، تلتزم المدرسة برد المبالغ وفق الطرق القانونية المعمول بها. وتوضح الوزارة أن الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات حتى تاريخه بأي جهة يجب أن يقوموا بالسداد عبر المنافذ المعتمدة، وتمنع المدارس قبول قيمة السداد للمصروفات أو الكتب من خارج المنافذ المعتمدة.

وتؤكد الوزارة أن سداد المصروفات لطلاب المرحلة الثانوية يتم عبر المدرسة حصرياً. كما يتيح النظام لولى الأمر دفع ثمن الكتب فقط في مكاتب البريد إذا كان سداد المصروفات قد تم بوسيلة أخرى، ويتعين ذلك خلال شهر من تاريخ السداد. وتؤكد الوزارة أن الحالات المخالفة تخضع للإجراءات الرادعة وتطبيق القوانين المعتمدة لضمان سير العملية التعليمية دون عقبات. وتوضح أن هذه الضوابط تهدف إلى تحقيق الشفافية ومحاسبة أي جهة مخالفة.

مواجهة حالات التحرش بالطلاب

تؤكد الدكتورة غادة البدوى أن لجنة التعليم بمجلس الشيوخ تتابع الإجراءات التي تتخذها وزارة التربية والتعليم لمواجهة حالات التحرش بالطلاب، لضمان توفير بيئة مدرسية آمنة للجميع. وتوضح أن الكتاب الدوري رقم 19 الصادر عن وزير التربية والتعليم يمثل خطوة مهمة لتعزيز أمن وسلامة الطلاب، حيث يركز على تفعيل لجان المتابعة بالوزارة للكشف عن المخالفات وفرض العقوبات الرادعة على المدارس المخالفة. وتؤكد وجود إشراف دائم على الطلاب وتواجد العاملين المؤهلين في دورات المياه، وتأمين محيط المدارس، ومنع مغادرة مديري المدارس قبل انتهاء اليوم الدراسي. وتوضح أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع الخروقات وضمان الرقابة على جميع الأنشطة داخل المدارس.

وتؤكد اللجنة متابعة تطبيق الدولة للقوانين الرادعة بحق المعتدين على الأطفال، وتعتبر حادثة الإسكندرية نموذجاً واضحاً على الحزم في حماية الأطفال وتطبيق العقوبات دون تهاون. وتختتم بأن اللجنة ستواصل متابعة الإجراءات الحكومية والسياسات الرامية إلى تعزيز الأمن والسلامة في المدارس، وتدعو جميع الأطراف المعنية إلى التعاون لضمان حماية الطلاب والحفاظ على بيئة تعليمية صحية وآمنة.

شاركها.
اترك تعليقاً