تشير الدراسات إلى أن فصل الشتاء القارس يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي، حيث تبطئ درجات الحرارة المنخفضة عملية الهضم وتزيد الرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية. وهذا التغير في العادات الغذائية يخفف من كفاءة الهضم ويؤثر في استجابة الجهاز المناعي. كما أن الالتزام بنمط حياة متوازن يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي خلال البرودة.
عادات تعزيز الجهاز الهضمي في الشتاء
تناول طعام صحي في الشتاء
ينبغي أن يتضمن الطعام في الشتاء خيارات صحية موسمية غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة. وتفيد الخضروات الجذرية مثل الجزر والبنجر والبطاطا الحلوة واللفت في دعم صحة الميكروبيوم وتسهيل الهضم. كما توفر الحمضيات مثل البرتقال والجريب فروت فيتامين سي إضافيًا يقوي المناعة ويعزز توازن الأمعاء.
تجنب الإفراط في السكريات والأطعمة المصنعة
تجنب الإفراط في تناول السكريات والأطعمة المصنعة في الشتاء يساعد في الحفاظ على توازن البكتيريا المعوية. فالإفراط في السكريات قد يخل بتوازن الأمعاء ويؤثر في الهضم. كما يساهم الالتزام بتغذية متوازنة في دعم الصحة المناعية والقدرة على التحمل في البرد.
تعزيز فيتامين د في الشتاء
يعتمد الحفاظ على صحة بطانة الأمعاء وتنظيم الالتهابات على مستوى فيتامين د في الجسم، وهو يتأثر بقلة ساعات النهار في الشتاء. لذلك يُنصح بإضافة أطعمة غنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية وصفار البيض ومنتجات الألبان المدعمة إلى الوجبات اليومية. وهذه الخطوات تساهم في دعم صحة الجهاز الهضمي وتوازن الالتهابات.
إدارة التوتر والاسترخاء
تؤدي اضطرابات المزاج والجدول المزدحم في الشتاء إلى توتر يمكن أن يؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي. لذا يُنصح باتباع تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتمدد والتنفس العميق، إضافة إلى فترات راحة قصيرة خلال اليوم. وتساعد هذه الممارسات في تهدئة محور الأمعاء والدماغ ودعم عملية الهضم الصحية.


