تسعى الأسر مع اقتراب رأس السنة إلى ترتيب المنزل بسرعة وفعالية، لتوفير أجواء مريحة وأنيقة دون إرهاق. تشير خبراء التنظيم إلى أن التخطيط المسبق يحقق فرقًا ملموسًا في شكل المنزل وشعور أفراد الأسرة. ويؤكدون أن البداية تكون في الأماكن الأساسية التي يستقبلها الضيوف مثل غرفة المعيشة والحمام والمطبخ، مع تطبيق قاعدة إزالة الفوضى قبل التنظيف. ويرتبط نتيجة ذلك بإعطاء انطباع فوري بالنظافة وتوفير مساحة هادئة يحترم فيها الضيوف حاجة الأسرة للراحة.
أولويات الترتيب قبل الضيوف
تشير خبراء التنظيم إلى أن الأولويات تتركز في الأماكن التي يستقبلها الضيوف مثل غرفة المعيشة والحمام والمطبخ. يُطبقون قاعدة “إزالة الفوضى قبل التنظيف” لأنها تمنح انطباعًا فوريًا بالنظافة. عند ترتيبها بشكل صحيح، تعطي المساحات المرتبة إحساسًا بالنظام وتقلل التوتر أثناء الاستعداد.
يمكن تحسين المظهر بشكل بسيط وغير مكلف من خلال إعادة توزيع الوسائد. ويمكن استخدام مفارش أو رانر جديد للسفرة، إضافة إلى الشموع أو النباتات الخضراء لإضفاء لمسة دافئة. هذه التحديثات تمنح المساحات إحساسًا بالتجديد دون تكلفة كبيرة.
الحلول السريعة عند ضيق الوقت
عند ضيق الوقت، يمكن اللجوء إلى حلول ذكية لإخفاء الفوضى مؤقتًا باستخدام صناديق أنيقة أو سلال. يُراعى أيضًا العناية بلمعان المرايا والزجاج التي تعطي مظهرًا مرتبًا ومنعشًا في دقائق. تسهم هذه الإجراءات السريعة في تقليل الضغط وتحسين الانطباع العام قبل وصول الضيوف.
وفي الختام، تؤكد النصائح أن الترتيب ليس هدفًا للكمال بل أسلوب يتيح للعائلة استقبال العام الجديد بطاقة إيجابية وراحة نفسية. يكون ذلك من خلال تنظيم منطقي يركز على الأماكن الأساسية وتجنب الإفراط في التنظيف المبالغ فيه. يتيح اتباع هذا الإطار البسيط للبيت أن يبدو مرتبًا وجاهزًا لاستقبال الاحتفال خلال ساعات قليلة. يحقق وجود جو مريح ينعكس في راحة أفراد الأسرة وتفاعلهم مع أجواء السنة الجديدة.


