أعلنت السلطات السويسرية خلال الأيام الماضية توجيه تهمة القتل العمد إلى زوج كريستينا يوكسيموفيتش، ملكة جمال سويسرا السابقة، البالغ من العمر 43 عامًا. تعود الواقعة إلى فبراير 2024، حيث حدثت الجريمة في منزلها ببلدة بينينجن قرب مدينة بازل. أكدت السلطات أن الاتهام يشمل القتل العمد وأن التحقيقات الجنائية أكملت الكشف عن تفاصيل مروعة لم تُعلن من قبل.

تفاصيل جديدة تكشف بشاعة الجريمة

بحسب تقرير الطب الشرعي، بلغت يوكسيموفيتش 38 عامًا وتعرضت للخنق حتى الموت داخل منزلها في بلدة بينينجن قرب بازل. ثم قام المتهم بتقطيع الجثة باستخدام أدوات حادة، وطحن أجزاء منها داخل خلاط كهربائي، وإذابة البقايا بمواد كيميائية في محاولة لإخفاء المعالم. وتُعد هذه التفاصيل من بين الأكثر عنفًا التي كشفت عنها التحقيقات حتى الآن.

تناقض روايات الزوج لعب دورًا حاسمًا، إذ ادعى في البداية أنه عثر على زوجته متوفاة عند عودته إلى المنزل ثم اعترف لاحقًا بقتلها زاعمًا الدفاع عن النفس. ونفت نتائج التحقيق هذا الادعاء بشكل قاطع. وتبيّن أن الأدلة تدحض فرضية الدفاع عن النفس وتوضح وجود خلافات بين الطرفين.

رغم أن الجريمة تعود إلى فبراير 2024، عادت القضية للواجهة بعد اكتمال الأدلة الفنية والقانونية وتوجيه الاتهام رسميًا، إضافة إلى تسريب تفاصيل تقرير التشريح التي كشفت مستوى غير مسبوق من العنف. وقالت مصادر إن الكشف عن هذه التفاصيل صدم الرأي العام مجددًا ورفع الاهتمام بالقضية. وتؤكد التطورات الأخيرة أن المحاكمة ستكون محورية في سلك العدالة السويسري خلال السنوات المقبلة.

صدمة في المجتمع السويسري، خاصة مع تأكيد الشرطة وجود طفلين للزوجين، بينما كانت يوكسيموفيتش تعمل مدربة عروض أزياء وتشارك متابعيها عبر إنستجرام مقاطع تعليم المشي على منصات العرض. لا تزال المرأة الضحية شخصية مؤثرة على منصات التواصل، مما زاد من صدى القضية. لا يزال المتهم رهن الاحتجاز في انتظار استكمال الإجراءات القضائية، وسط ترقب لمداولات قد تكون من أكثر القضايا إثارة للجدل في سويسرا خلال السنوات الأخيرة.

شاركها.
اترك تعليقاً