يواصل الدولار تراجعه مع تصاعد حالة الحذر بين المستثمرين قبيل صدور سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية المرتقبة. وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.1% ليصل إلى 97.950، وهو قريب من أدنى مستوى له في نحو شهرين. ويقترب المؤشر من تسجيل أسوأ انخفاض سنوي له منذ 2017، بعد تراجع يقارب 9% منذ بداية العام. وتحدد البيانات الأمريكية المرتقبة مسار أسعار الفائدة في 2026، حيث يترقب المتعاملون اتجاهات القرار في الفترة القادمة.

توقعات السياسة النقدية والأسواق

ويتوقع المحللون في ING أن تكون البيانات الأبرز هي أرقام الوظائف غير الزراعية لشهر نوفمبر المقرر صدورها غدًا، مع توقع نمو ضعيف بنحو 50 ألف وظيفة وارتفاع معدل البطالة إلى 4.5%. وأشاروا إلى أن أي بيانات أضعف من المتوقع قد تسرع من تسعير خفض سعر الفائدة القادم، مع متابعة خطابات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي للحصول على إشارات إضافية. وتترقب الأسواق ترشيح رئيس الاحتياطي الفيدرالي القادم بعد انتهاء ولاية جيروم باول في مايو، حيث أشار ترامب إلى احتمال ترشيح كيفن وارش أو كيفن هاسيت. وفي الأسواق، ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار إلى 1.3380 مع ترقب بيانات الوظائف ومؤشر الأسعار قبل اجتماع بنك إنجلترا المتوقع، في حين تراجع الدولار مقابل الين إلى 155.16 في آسيا وتراجع مقابل اليوان إلى 7.0499 مع استمرار ضعف الزخم الاقتصادي في نوفمبر.

شاركها.
اترك تعليقاً