يعلن موقع إكسبريس أن التهاب الحلق في الشتاء من أكثر المشكلات شيوعًا، ويبدأ غالبًا بإحساس بالحرقان أو الألم عند البلع، ثم قد يؤثر في الصوت والتنفس. وتوضح التقارير أن العوامل مثل الهواء البارد وتدفئة الأماكن الجافة وضعف المناعة تساهم في تفاقم الحالة. كما يظهر ارتفاع في الحرارة وألم شديد عند البلع وبحة في الصوت وتورم اللوزتين كعلامات تستدعي المتابعة الطبية في بعض الحالات.

أسباب التهاب الحلق في الطقس البارد

تؤكد المصادر أن العدوى الفيروسية هي الأكثر شيوعًا، يليها التعرض للهواء البارد وتدفئة الجو الجافة داخل الغرف. كما يشير التقرير إلى أن ضعف المناعة والتدخين أو استنشاق الملوثات قد يسهم في تفاقم الأعراض. وتبرز التقارير أن أعراض مثل ألم عند البلع وبحة صوت وتورم اللوزتين وارتفاع الحرارة ووجود بقع بيضاء في الحلق قد تكون علامات تستدعي استشارة الطبيب عند حدوثها.

علاج التهاب الحلق في المنزل

توصي المصادر بالعلاجات المنزلية التي تخفف الأعراض، مثل المشروبات الدافئة كالشاي بالعسل والحلبة والزعتر لتهدئة الالتهاب. كما تُعد الغرغرة بماء دافئ مع ملح أو ماء دافئ مع خل التفاح طريقة طبيعية لتخفيف الألم وتقليل الالتهاب. وتساعد ترطيب الجو باستخدام جهاز ترطيب الهواء على تقليل جفاف الحلق، خاصة أثناء النوم، مع الحرص على الراحة الصوتية وتجنب الحديث لفترات طويلة.

متى يكون الالتهاب خطرًا؟

إذا صاحب الالتهاب صعوبة في التنفس أو حمى عالية مستمرة، فهذه علامات تستدعي مراجعة الطبيب لتحديد العلاج المناسب. كما يجب متابعة الطبيب إذا لم تتحسن الأعراض خلال 3 أيام من تطبيق العلاجات المنزلية، لأن ذلك قد يشير إلى عدوى بحاجة إلى علاج طبي متخصص. وتُعد المتابعة ضرورية لتقييم احتمال وجود عدوى بكتيرية أو مضاعفات أخرى قد تستدعي تغييرات في الخطة العلاجية.

شاركها.
اترك تعليقاً