استقبل وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم الملحقين العسكريين المرشحين للعمل بالخارج وزوجاتهم، وذلك في إطار دورة الدبلوماسية العسكرية. تناول الوزير عبد العاطي محددات السياسة الخارجية المصرية في ضوء التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة، وانعكاساتها على الأمن القومي المصري، مستعرضًا طبيعة التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة، وما تفرضه من متطلبات تنسيقية عالية بين مختلف أجهزة الدولة العاملة في الخارج. كما أكد أهمية التكامل بين البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين لضمان عرض المواقف المصرية وحماية المصالح الوطنية. وقد شهد اللقاء نقاشًا تفاعليًا حول أبعاد العمل الخارجي ومتطلباته، ودور الدبلوماسية في دعم السياسة الخارجية خلال فترة العمل بدول الاعتماد.
دور الدبلوماسية في دعم السياسة الخارجية
أكد وزير الخارجية أهمية التكامل والتنسيق الوثيق بين مكونات التمثيل المصري في الخارج، ولا سيما بين البعثات الدبلوماسية والملحقين العسكريين، بما يضمن عرضًا متسقًا للمواقف المصرية وحماية المصالح الوطنية. كما شهد اللقاء نقاشًا تفاعليًا حول أبعاد العمل الخارجي ومتطلباته، ودور الدبلوماسية في دعم السياسة الخارجية خلال فترة العمل في دول الاعتماد. وفي ختام اللقاء، أعرب الوزير عبد العاطي عن تمنياته بالتوفيق للملحقين العسكريين وزوجاتهم في مهامهم المقبلة، مؤكدًا ثقته في قدرتهم على تمثيل الدولة المصرية بما يليق بمكانتها ودورها الإقليمي والدولي.


