تنصح الأسر بتنظيم نوم الطفل خلال فترة الامتحانات لضمان تركيزه وتحسين قدرته على الاستيعاب. توضح خطوات عملية للوصول إلى نوم هادئ تدريجيًا، مثل وضع روتين ثابت قبل النوم وتوفير بيئة مناسبة في غرفة النوم وتخفيف الضوضاء. كما تؤكد أهمية دعم الأسرة وتخصيص وقت للتواصل مع الطفل لمعرفة ما يقلقه ومشاركته في اليوم والتخطيط للعقبات المحتملة.

تنظيم روتين نوم ثابت

تنصح بمواعيد نوم واستيقاظ ثابتة طوال الأسبوع، مع مراعاة القيلولة المناسبة حسب عمر الطفل. يساعد روتين بسيط قبل النوم مثل غسل الوجه وارتداء ملابس النوم وقراءة قصة قصيرة على إعداد الجسم للراحة ومنح الدماغ إشارة واضحة أن وقت الراحة قد حان. الالتزام بمواعيد النوم يعزز اليقظة خلال النهار ويقلل من التوتر الناتج عن الاختبارات.

تهيئة غرفة النوم وبيئتها

تؤثر الإضاءة والصوت في جودة النوم؛ من الأفضل تخفيض الإضاءة واستخدام ألوان هادئة تميل إلى الأحمر أو البرتقالي في ساعات المساء. كما يمكن تقليل الضوضاء من خلال غلق النوافذ أو استخدام مروحة أو جهاز صوت بسيط يحجب الإزعاج. هذه التهيئة تسهم في نوم أكثر راحة خلال أيام الدراسة والمراجعة.

مساعدة الجسم على الاسترخاء قبل النوم

تنصح الابتعاد عن المشروبات التي تحتوي على الكافيين والسكريات في المساء وتجنب الوجبات الثقيلة قبل النوم، مع إمكانية تقديم وجبة خفيفة صحية إذا شعر الطفل بالجوع. يسهّل العشاء المبكر الهضم ويقلل الانزعاج أثناء النوم. تمارين التنفس العميق وتقنيات استرخاء العضلات تساعد في خفض التوتر وتسهيل الدخول في النوم.

النشاط اليومي والتواصل الأسري

التعرض للضوء الطبيعي خلال النهار يساعد في تنظيم الساعة البيولوجية وتحسين جودة النوم ليلاً، لذا من المفيد قضاء بعض الوقت خارج المنزل في الهواء الطلق. يوصى بقضاء وقت يومي للتواصل مع الطفل ومناقشة أحداث يومه ومشاعره، مع سؤال عن ما يقلقه وكيف يمكن للدعم الأسري أن يساعده. يمكن أن يشارك كل فرد في الأسرة شيئًا يشعر بالامتنان له أو يتطلع إليه في اليوم التالي لتعزيز الاستقرار النفسي.

شاركها.
اترك تعليقاً