يواجه الكثير من الأشخاص تشقق الشفاه في الشتاء، مما يسبب ألماً وإحراجاً أحياناً. وقد تتطور الحالة إلى نزيف أو التهابات إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. يرجع ذلك إلى انخفاض الرطوبة والطقس البارد وتأثيراته على الشفاه.

أسباب تشقق الشفاه

تؤدي برودة الطقس وانخفاض الرطوبة إلى فقدان الشفاه للترطيب الطبيعي. كما يساهم التعرض المباشر للهواء البارد والإكثار من لعق الشفاه وقلة شرب الماء في تفاقم المشكلة. إضافة إلى نقص بعض الفيتامينات مثل فيتامين B والحديد يؤدي إلى زيادة الجفاف والشقوق.

وقد تكون بعض أنواع معجون الأسنان أو أحمر الشفاه سبباً في تهيّج الشفاه أيضاً. ويرتبط ذلك غالباً بالمواد الكيميائية والرائحة القوية فيها. لذا يُفضل اختيار منتجات لطيفة وعدم الإفراط في استخدامها على الشفاه.

الوقاية والعلاج

ينصح الأطباء بترطيب الشفاه بانتظام باستخدام مرطبات طبية تحتوي على زبدة الشيا أو الفازلين أو شمع العسل، مع تجنب لعق الشفاه لأنه يزيد الجفاف. كما يُفضل شرب كميات كافية من الماء واستخدام مرطب للهواء داخل المنزل خاصة في الأجواء الباردة. الحفاظ على الترطيب المستمر يخفف من احتمال تشقق الشفاه تدريجيًا.

وفي حالة وجود تشققات شديدة أو مؤلمة، يجب استشارة الطبيب لتجنب العدوى أو الالتهاب. العناية اليومية بالشفاه خلال الشتاء خطوة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على مظهر صحي وتجنب الألم.

متى تكون المشكلة مقلقة؟

إذا استمر تشقق الشفاه لفترة طويلة مع وجود تورم شديد أو نزيف متكرر، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية تستدعي فحصاً طبياً. قد تشير الأعراض إلى حساسية أو نقص عناصر غذائية. يرى الخبراء أن العناية اليومية بالشفاه خلال الشتاء خطوة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على مظهر صحي وتجنب الألم.

شاركها.
اترك تعليقاً