أعلنت هيئة الهلال الأحمر المصري صباح اليوم عن إطلاق قافلة زاد العزة 95 من مصر إلى غزة، محملة بشاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة. وتأتي القافلة في إطار جهودها المستمرة كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة. وتضمنت القافلة إمدادات الشتاء الأساسية بهدف التخفيف من معاناة الأهالي في ظل الأحوال الجوية السيئة، حيث شملت نحو 9 آلاف بطانية، ونحو 53,200 قطعة ملابس شتوية، و3,400 مرتبة، ونحو 11 ألف خيمة لإيواء المتضررين. كما حملت القافلة أكثر من 8 آلاف طن من المساعدات العاجلة المتنوعة، شملت أكثر من 3,900 طن سلال غذائية ودقيق، وأكثر من 2,900 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية، إضافة إلى نحو 1,200 طن من المواد البترولية.
تفاصيل القافلة وآليات العمل
وأُطلقت القافلة زاد العزة من مصر إلى غزة في 27 يوليو الماضيين، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات المتنوعة مثل سلاسل الإمداد الغذائية والدقيق وألبان الأطفال ومستلزمات طبية وأدوية علاجية ومستلزمات عناية شخصية وأطنان من الوقود. ويواصل الهلال الأحمر المصري عمله كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات عند الحدود منذ بدء الأزمة، حيث لم يُغلق معبر رفح من الجانب المصري بشكل كامل وتواصل الجهود اللوجستية لاستقبال وتوجيه الشحنات. تؤكد هذه الجهود أن القافلة جاءت ضمن سلسلة من المساعدات التي بلغت حتى الآن أكثر من نصف مليون طن من المواد الإغاثية، بمشاركة نحو 35 ألف متطوع.
وتستمر المراكز اللوجستية في تهيئة الإجراءات وتحديث تفويج الشحنات بما يضمن وصولها إلى مستحقيها في غزة. وتؤكد البيانات أن هذه الجهود تتكامل ضمن آلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، حيث بلغ إجمالي ما تم توزيعه حتى الآن أكثر من نصف مليون طن من المواد الإغاثية. ويشارك في هذه الأعمال نحو 35 ألف متطوع من الجمعية.


