أفاد تقرير صحي بأن قشور البرتقال تحتوي على مركبات فلافونويدية مهمة مثل PMFs والهيسبيريدين، إضافة إلى مواد نباتية مفيدة أخرى تعزز الصحة وتدعم الوقاية من الأمراض. كما أن هذه القشور تحتوي كميات أعلى من بعض العناصر الغذائية مقارنة باللب، مثل 136 ملغ من فيتامين C لكل 100 جرام. وتضم القشور النحاس والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين A والألياف الغذائية. وتؤثر هذه المكونات مجتمعة في الوقاية من أمراض مزمنة ودعم وظائف الجسم الأساسية.
المكونات الغذائية لقشر البرتقال
أشار مصدر صحي إلى أن قشور البرتقال تحتوي على مركبات فلافونويدية مهمة مثل PMFs والهيسبيريدين، إضافة إلى مواد نباتية مفيدة أخرى تعزز الصحة. كما أن هذه القشور تحتوي كميات أعلى من بعض العناصر الغذائية مقارنة باللب، وتضم 100 جرام من القشر نحو 136 ملغ من فيتامين C، إضافة إلى النحاس والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين A والألياف الغذائية. وتؤثر هذه المكونات مجتمعة في الوقاية من أمراض مزمنة ودعم وظائف الجسم الأساسية.
الفوائد الصحية لقشر البرتقال
دعم صحة القلب
يحتوي قشر البرتقال على الهيسبيريدين، وهو مركب فلافونويدي يساهم في دعم صحة القلب وضبط ضغط الدم. إلى جانب ذلك، تساهم مركبات PMFs في خفض مستويات الكوليسترول بشكل قد يفوق في بعض الحالات تأثير بعض الأدوية. هذه التأثيرات تعزز الوقاية من أمراض القلب والشرايين وتدعم اللياقة الصحية. كما تساهم الفوائد المضادة للأكسدة في حماية الخلايا من التلف الناتج عن الإجهاد التأكسدي.
الوقاية من الحساسية
تحتوي القشور على مركبات تساعد في منع إطلاق الهيستامين عند التحفيز التحسسي. نتيجة ذلك، يمكن أن تخفف أعراض الحساسية وتقلل من شدة التفاعل. وبذلك يضيف القشر سبيلاً داعماً للجهاز المناعي في مواجهة المسببات. يظل استخدامه مع العلاجات المعلنة ضرورياً وفق الطبيب.
الوقاية من السرطان
تشير الأدلة إلى أن قشر البرتقال يسهم في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. كما يقلل من حالات سرطان الجلد من النوع الخبيث. والمداومة على استهلاك القشر قد تقل لديها مخاطر الإصابة بسرطان الرئة وسرطان الجلد مقارنةً بتناول اللب وحده. يرتبط ذلك بمحتواه من مضادات الأكسدة والفلافونويدات القوية.
دعم الهضم وفقدان الوزن
يساعد قشر البرتقال في زيادة معدل الأيض وحرق الدهون في الجسم. ينصح بعض الخبراء باستخدامه كأداة مساعدة في برامج فقدان الوزن. كما تتميز القشور بخصائص مضادة للالتهابات تفيد الجهاز الهضمي في تقليل أعراض مثل الإسهال والحموضة. يمكن أن يسهم تناول القشر أو استخدامه كعلاج مكمل في تعزيز الصحة الهضمية بشكل عام.
تعزيز المناعة والبشرة والرائحة
تزود قشور البرتقال الجسم بفيتامين C وفيتامين A، مما يدعم المناعة ويعزز صحة البشرة. وتتمتع بخاصية مضادات الأكسدة التي تساعد في حماية البشرة وتخفيف مشاكلها، بما في ذلك البهتان والتصبغات. كما أنها تساهم في تنشيط النفس ومكافحة رائحة الفم وانتعاش النفس.
دعم التنفّس والربو
يساعد استخدام قشر البرتقال في إزالة البلغم وتخفيف الاحتقان، وهو ما قد يساهم في تيسير التنفس لدى المصابين بالربو. يعود ذلك إلى المركبات المضادة للالتهابات التي تحتويها القشور ويُعتقد أنها تساهم في تخفيف الأعراض. ومع ذلك يجب عدم الاعتماد عليها كبديل للعلاج الموصوف ويجب استشارة الطبيب. يظل تعزيز الصحة العامة جزءاً من أسلوب حياة صحي.


