نفذ أحمد الأحمد عملاً بطوليًا حين تدخل للدفاع عن المارة في شاطئ بوندي من هجوم مسلح، فتمكن من الإمساك بأحد المنفذين من الخلف ونزع بندقيته. أظهر خلال هذه اللحظة شجاعة واضحة وهو يحمي القادمين من الخطر. أكد شهود عيان أن الاشتباك استمر لثوان معدودة قبل أن يتم السيطرة على الوضع.
تفاصيل الحادثة وبطولته
أُصيب أحمد الأحمد خلال التدخل وهو في 43 عامًا من عمره بأربع إلى خمس رصاصات في كتفه أثناء التصدي للمهاجمين. خضع لعدة عمليات جراحية وتدهورت حالته الصحية في المستشفى. أفاد محاميه السابق للهجرة سام عيسى أن الإصابة شملت فقدانًا للإحساس في الذراع وربما تضرر عصب، وأشار إلى وجود رصاصة أخرى في الخلف الكتف ولم يتمكن الأطباء من إزالتها.
وفي أول ظهور له من المستشفى، قال الأحمد عبر رسالة عائلته: “والله مررت بمرحلة صعبة جدا، لا يعلمها إلا الله.. أسأل أمى أن تدعو لي ادعي لي يا أمي إن شاء الله إصابة بسيطة.” كما أشار محاميه إلى أن الأطباء لا يزالون يرعون حالته وتدريجيًا يستعيد قدرته على الحركة. تؤكد العائلة أنها تقف إلى جانبه وتتابع حالته الصحية عن كثب.
تفاصيل المواجهة وتأثيرها العائلي
عندما تدخلت الأحمد للتصدي للمهاجمين، تمكن من الإمساك بأحد المنفذين، واسمه ساجد أكرم، من الخلف ونزع بندقيته. بعد عراك سقط المسلح على الأرض، ثم وجه أحمد السلاح نحوه دون إطلاق نار. وأكد ابن عمه أن شجاعة الأحمد من الله عندما قال له: “الله منحني القوة” في تلك اللحظة.


