يعلن سليمان سماحة، خبير الفلك وعلم الطاقة، عن اقتراب عام 2026 وبداية مرحلة مراجعة عميقة للعلاقات العاطفية والاجتماعية لدى الأبراج. تشير التوقعات إلى أن بعض الأبراج ستنهي روابط قديمة لم تعد تخدمها، بغض النظر عن المشاعر المرتبطة بها، لإفساح المجال لبدايات أكثر نقاءً ووعياً. يتصدر برج السرطان هذه الظاهرة بين الأبراج، مع رؤية لإعادة رسم الحدود والتركيز على السلام النفسي قبل أي ارتباط جديد.
برج السرطان
يتصدر برج السرطان قائمة الأبراج الأكثر ميلًا لإنهاء علاقات قديمة خلال عام 2026، فبرغم طبيعته العاطفية الحساسة وحرصه على التمسك بالروابط الإنسانية، يبدأ في إدراك أن بعض العلاقات أصبحت عبئًا يستنزف طاقته ولا يقدم له الأمان النفسي. يعيد السرطان رسم حدوده ويمنح نفسه مساحة للسلام الداخلي قبل الدخول في أي ارتباط جديد، سواء على الصعيد العاطفي أو المهني والاجتماعي. سيعيد تقييم علاقاته، خاصة تلك المشحونة بالتوتر المستمر، وسيختار البقاء مع من يقدّر استقراره النفسي ويضيف قيمة حقيقية. نصيحته الفلكية واضحة: لا تتردد في التخلي عما يثقل كاهلك، فالتحرر الآن هو خطوة نحو نمو أعمق وبداية أكثر توازنًا في العام الجديد.
برج الحمل
مع بداية 2026 يلاحظ مواليد برج الحمل أن بعض العلاقات العاطفية أو المهنية لم تعد تتوافق مع طموحاتهم، فيختارون إنهاءها دون تردد والسعي نحو بدايات جديدة تستحق اهتمامهم. يعاود الحمل تقييم أولوياتهم ويسعى لاستثمار طاقاتهم في مشاريع تقود إلى نمو شخصي ومهني أقوى. تتجه توقعاتهم إلى بناء روابط أكثر وضوحًا وتوافقًا في المستقبل، بعيدًا عن العلاقات التي تسببت في تشويش أو إرباك.
برج العذراء
يميل برج العذراء إلى التخلي عن الروابط المعقدة والمجهدة، خاصة تلك التي تعيق تركيزه على أهدافه في العلاقات الاجتماعية والعاطفية. يركز في عام 2026 على خطواته نحو الاستقلال والتحرر من القيود التي تعرقل طموحاته. يختار إنهاء ما يربطه بعلاقات متوترة ليعيد ترتيب أولوياته ويستعيد وضوحه في المسارات التي يرسمها. هذه الرؤية تدعم بداية جديدة أكثر اتزانًا وتوافقًا.
برج الأسد
برج الأسد بطبيعته الحاسمة يقرر قطع العلاقات التي لا تقدم له قيمة حقيقية، ليبدأ العام بطاقة صافية ونظرة ثابتة نحو المستقبل. يفرض حدودًا حازمة على العلاقات غير الآمنة ويعيد ترتيب محيطه العاطفي والاجتماعي. يهدف إلى تقليل الالتزامات غير المفيدة وتوجيه طاقته نحو ما يعزز مكانته وثقته بنفسه. هذه الإجراءات تمهد لتوازن أقوى وبدايات أكثر وضوحًا في أول أيام 2026.


