ارتفع الذهب بقوة منذ بداية عام 2025 محققاً ارتفاعاً يقترب من 60%، وهو من بين أقوى موجات الصعود التي يشهدها المعدن منذ سنوات. يسهم التزايد في الطلب على الملاذات الآمنة وتوقعات تقلب الأسواق في دعم هذا الاتجاه. وتظل الأسعار نقطة جذب للمستثمرين الباحثين عن حماية القيمة وتجنب التضخم.
عوامل دعم الاتجاه
ووفق حسابات استثمارية مبسطة، بدأ المستثمر برأس مال قدره 100 ألف جنيه في الذهب عند مطلع العام، محققاً مكاسب بنحو 60 ألف جنيه خلال فترة قصيرة. وبذلك تصل قيمة استثماره الإجمالية حالياً إلى نحو 160 ألف جنيه، مع الإشارة إلى عدم احتساب أى مصروفات مثل المصنعية وفروق التداول. وتؤكد هذه النتائج أن الذهب يظل خياراً فعالاً للحفظ وملاذاً آمناً في أوقات الضغوط التضخمية وعدم اليقين الاقتصادي.
ويشير متعاملون في السوق إلى أن استمرار الاتجاه الصعودي يظل مرتبطاً بتطورات الاقتصاد العالمي ومسار أسعار الفائدة، ما يجعل الذهب خياراً مفضلاً لاستثمارات طويلة الأجل. تستمر الضغوط التضخمية وتذبذب الأسواق في تعزيز الطلب عليه كأداة تحوط وتخزين للقيمة. يبقى التوقع بأن يظل المعدن الأصفر يحافظ على جاذبيته مع استمرار التوقعات بارتفاع أو ثبات أسعار الفائدة وتراجع المخاطر الاقتصادية.


