أعلنت نتائج عدة دراسات أن شرب اليانسون يومياً يقدّم فوائد متعددة تتجاوز نكهته العطرية وتغطي الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي والمناعة وحتى التوازن الهرموني. وتبيّن أن اليانسون يسهّل عمليات الهضم ويقلّل الانتفاخ عند تناول الطعام. كما تشير النتائج إلى أن خصائصه المضادة للأكسدة تدعم صحة الخلايا وتخفف الإجهاد التأكسدي. وتؤكد النتائج أن شربه يومياً يساهم في تحسين النوم واسترخاء الجهاز العصبي بشكل معتدل دون آثار جانبية كبيرة.
الهضم والدعم الهضمي
يُعزّز شاي اليانسون عملية الهضم من خلال تحفيز إفراز العصارات الهاضمة، وهو ما يساعد على تفكيك الطعام بسهولة. كما يساهم في تقليل الشعور بالانتفاخ والغازات بعد الأكل. وتتكامل هذه الفوائد مع تأثير اليانسون العام على الراحة الهضمية، مقللاً الإزعاج المرتبط بعسر الهضم عند بعض الأشخاص. وبذلك يصبح اليانسون خياراً طبيعياً لتعزيز الراحة الهضمية بشكل عام.
الجهاز التنفسي ومضادات الأكسدة
يُعرف عن اليانسون خصائصه المساعدة في إخراج المخاط وتخفيف السعال، ما يخفف من أعراض نزلات البرد ويهدئ الجهاز التنفسي. كما يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة والالتهابات مثل البوليفينولات، التي تدعم صحة الخلايا وتخفف الإجهاد التأكسدي. هذه التأثيرات تعزز قدرة الجسم على التحمل وتدعم التنفس بشكل أكثر لطفًا. وبذلك يساهم اليانسون في تعزيز الصحة التنفسية والمناعة بشكل متكامل.
التوازن الهرموني والدعم المناعي والآثار المحتملة
تحتوي مركبات اليانسون النباتية على فيتوإستروجينات قد تساعد في تخفيف آلام الدورة الشهرية وتقلّصاتها عند بعض النساء. وتظهر خصائصه المضادة للميكروبات نشاطاً يدعم الاستجابة المناعية الطبيعية للجسم. وعلاوة على ذلك، قد يسهم شاي اليانسون في تحسين المزاج والاسترخاء وتسهيل النوم الجيد مع مرور الوقت. وتؤكد الأبحاث وجود فوائد أخرى محتملة مثل دعم صحة الخلايا بفضل مضادات الأكسدة.


