أعلن القاضي أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات ورئيس غرفة العمليات المركزية أن اليوم الثاني من جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب يشهد استمرارية مشاركة المصريين المقيمين بالخارج في التصويت. وأوضح أن 31 مقراً انتخابياً بالسفارات المصرية أنهت أعمال التصويت لليوم الثاني، بينما تبقى 108 مقرات حول العالم مفتوحة وتُتابع فيها عمليات الفرز والحصر. وأضاف أن آخر بعثة خارجية شهدت التصويت في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة بدءاً من الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، على أن تنتهي إجراءات التصويت فيها الساعة السابعة صباحاً يوم الأربعاء. ولفت إلى أن السفارات والقنصليات والبعثات المصرية تواصل متابعة إجراءات الفرز والحصر داخل كل مقر، وأن النتائج ستعلن وفقاً للإجراءات المعتمدة وبمعدلات زمنية محددة.

تفاصيل التصويت بالخارج

أعلن القاضي أحمد بنداري أن التصويت بالخارج يمضي ضمن جداول واضحة وأن المقرات المفتوحة تغلق تباعاً عند انتهاء المواعيد المحددة مع متابعة مستمرة لفرز الأصوات في كل مقر. وأشار إلى أن 31 مقراً خارجياً أتمت التصويت لليوم الثاني وتبقى 108 مقرات لا تزال تفتح وتُجرى فيها عمليات الفرز والعد. كما أكد أن لوس أنجلوس كانت آخر بعثة خارجية شهدت التصويت ابتداء من الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، وأن التوقيت يعكس فروق التوقيت مع الدول الأخرى. وتتابع غرفة العمليات المركزية عمليات الفرز والحصر في كل مقر بالعناية اللازمة، وتؤكد الالتزام بالقواعد المعتمدة لضمان دقة النتائج.

وتؤكد أيضاً أن العمل في الخارج يستمر حتى إكمال جميع مقرات التصويت، مع الحفاظ على سجل رسمي للنتائج وتحديثها باستمرار. كما تشير إلى أن المدن والبعثات التي أنهت التصويت تُغلق تدريجياً وفق الجداول المعتمدة وتعلَن النتائج حين انتهاء الفرز في كل مقر.

دعوة الناخبين داخلياً

أعلن أن جولة الإعادة للمرحلة الثانية ستنطلق خلال ساعات في 55 دائرة انتخابية موزعة على 13 محافظة وتتضمن 101 مقعداً في 4494 لجنة فرعية. وأشار إلى ضرورة اختيار الناخبين بين المترشحين وفقاً للعدد المحدد قانوناً والمبين على ورقة الاقتراع، مع التأكيد على جاهزية المقار الانتخابية لاستقبال الناخبين. كما أوضح أن المجلس النيابي سيضطلع بمراقبة وتشريع وفقاً للدستور وأن الناخب هو صاحب القرار والكلمة العليا.

ودعا الناخبين إلى النزول والمشاركة وعدم التفريط في حقوقهم، مؤكدًا أن الهيئة الوطنية للانتخابات تقف بجوارهم خطوة بخطوة لحماية إرادتهم. وأكد أن الناخب وحده هو صاحب القرار النهائي وأن من يخوض العمل السياسي عليه أن يسعى لكسب ثقة الناخبين ويعي أن مصالحهم هي الهدف. كما أشار إلى أن التوزيع الجغرافي للمقار يعكس التزام الهيئة بالشفافية وأن عمليات الفرز ستتم بدقة لضمان نتائج تعكس إرادة الشعب.

شاركها.
اترك تعليقاً