يلاحظ بعض الأشخاص أن خط الفك لديهم غير محدد رغم الالتزام بنمط حياة صحي وممارسة الرياضة بانتظام. تشير الدراسات الحديثة إلى أن السبب قد يكون عادة يومية غير ملحوظة مرتبطة بطريقة التنفس أثناء النوم. وتوضح الدكتورة تانيا إليوت عبر إنستجرام أن التنفس الفموي أثناء النوم يضعف بروز خط الفك بسبب غياب وضعية سليمة للسان وتوازن عضلات الفك، ما ينتج عنه مظهر أقل تحديدا للفك يعرف طبياً بـ”وجه متنفس الفم”. وتؤكد دراسة نشرت عام 2021 أن التنفس الفموي لفترات طويلة قد يؤثر في نمو الفك ويغير شكل الوجه حتى في مرحلة البلوغ.
طرق تحسين مظهر خط الفك
معالجة سبب التنفس الفموي
انسداد الأنف يدفع الجسم لاستخدام الفم، لذا فإن تحسين تدفق الهواء وتقليل الالتهاب الأنفي يساعدان على العودة إلى التنفس الطبيعي عبر الأنف. يستهدف العلاج الحفاظ على وضعية أنف مفتوحة وتخفيف الاحتقان من خلال استشارة الطبيب واستخدام العلاجات المناسبة. ويؤدي ذلك إلى تعزيز التنفس الأنفي أثناء النوم وتقليل الاعتماد على التنفس الفموي، ما يساهم في إعادة توازن عضلات الوجه والفك تدريجيًا.
وسائل مساعدة أثناء النوم
إذا استمر التنفس الفموي رغم سلامة الأنف، يمكن استخدام شريط الفم لتشجيع التنفس عبر الأنف. يوضع الشريط أثناء النوم لتوجيه الهواء عبر الأنف ودعم وضعية اللسان الصحيحة. ويجب استشارة مختص قبل استخدامه في حال وجود مشاكل صحية أو مخاوف تتعلق بالسلامة.
تحسين وضعية الجسم
يؤدي الحفاظ على استقامة الظهر والرقبة وشد الذقن خلال النهار إلى تعزيز شد عضلات الوجه والفك تدريجيًا. يساعد ذلك في تحسين مظهر خط الفك وتوازنه مع مرور الوقت. ينبغي إدراج هذه العادة كجزء من الروتين اليومي للنشاط البدني والجلوس والوقوف.
اختيار وضعية النوم الصحيحة
تجنب الاستلقاء على الظهر والنوم على أحد الجانبين يقلل من التنفس الفموي أثناء النوم. يساعد ذلك في تشجيع التنفس عبر الأنف وتثبيت عضلات الفك. ينصح بمراجعة العادات قبل النوم وتعديلها بما يتناسب مع الراحة والسلامة.
تمارين اللسان والفك
الضغط على سقف الفم لعدة ثوانٍ يساعد في تقوية عضلات اللسان والفك وتحسين مظهر خط الفك تدريجيًا. يمكن تكرار هذا التمرين عدة مرات في اليوم كجزء من روتين بسيط. تواصل هذه التمارين مع الاستمرارية لتحقيق نتائج ملموسة وتخفيف الاعتماد على التنفس الفموي.
وتؤكد المصادر أن مظهر الفك مرتبط بعدة عوامل مثل الوراثة والعمر. لذلك يُنصح باستشارة مختص قبل تطبيق أي تغييرات لضمان الفاعلية والسلامة. كما يوصى بمراجعة الطبيب قبل تطبيق أي تقنيات جديدة لضمان التوافق مع الحالة الشخصية.


