أعلنت مواقع BayCare وCleveland Clinic أن دوار الحركة ينشأ عندما ترسل الأذن الداخلية والعينان ومجسات الجسم إشارات متضاربة إلى الدماغ بشأن الحركة. يحدث ذلك بسبب عدم تطابق الإشارات الحسية بين ما تراه العين وتستشعره الأذن. توضّح الإشارات المتضاربة أن العينين ترى بيئة ثابتة داخل الحافلة أو القطار بينما تشعر الأذن الداخلية بحركة مثل التسارع والدوران والاهتزاز. وتشير المصادر إلى أن هذا التضارب يربك الدماغ ويؤدي إلى ظهور أعراض مثل الدوار والغثيان.

أوضحت المصادر أيضاً وسائل عملية للوقاية من الدوار أثناء التنقل. تُنصح باختيار مقعد مواجه للأمام ويفضل أن يكون قريباً من مقدمة الحافلة أو القطار، لأنها تساعد العين على رؤية اتجاه السير وتنسجم مع الحركة التي تشعر بها الأذن. كما يساعد التركيز على الأفق الثابت خارج النافذة في توفير مرجعية بصرية ثابتة وتخفيف التضارب الحسي. وينبغي تجنب القراءة أو استخدام الهاتف أثناء السفر لأنها تزيد من حدة الدوار، مع ضرورة تهوية جيدة عبر فتح نافذة لضخ الهواء. وتتوفر أدوية مخصصة لتخفيف دوار الحركة لكن استخدامها يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب.

شاركها.
اترك تعليقاً