يتداول مستخدمون منشوراً يزعم أن مواليد الثمانينات باتوا ضمن فئة كبار السن، وأن هذا التصنيف اعتمدته جهة مزعومة من منظمة الصحة العالمية. ويزعم المنشور أن جهةً مرتبطة بمنظمة الصحة العالمية اعتمدت هذا التصنيف دون توضيح تاريخ أو بيان رسمي. ولا تستند هذه المعلومة إلى أي بيان رسمي صادر عن المنظمة.

أثارت الادعاءات جدلاً واسعاً بين مؤيدين ساخرين من الفكرة وآخرين يرفضون التصنيف تماماً. وتداول كثيرون تعليقات تعبِّر عن شعور الجيل بأن العمر مر بسرعة دون أن ينتبهوا. ويستشهد بعض المتداولين بعبارة من أغنية لفريق كايروكي كدليل على ارتباطهم بالماضي.

سمات جيل الثمانينات

يُوصَف جيل الثمانينات بأنه جيل فرحته بسيطة، فكانت أسعد أوقاته لعبة بسيطة مع الإخوة واللعب في الشارع. وعلى الرغم من التطور، تظل سعادته مرتبطة بأقل الأشياء وتواضعها. والذكريات المرتبطة ببيت الجدة وأمّهاتهم وذكريات الدراسة تشارك في تشكيل شخصيته.

عاصر جيل الثمانينات تحولات كبيرة سياسياً واجتماعياً، بما في ذلك فترات التغيير وتداعياتها. وخلال جائحة كورونا تعلم كيف يوازن بين العمل والأسرة ويواصل الحلم رغم التحديات. يمتلك هذا الجيل ذوقاً في الموضة ومرونة في التكيف مع التوجهات المعاصرة.

لا ينتهي ارتباطهم بالذكريات؛ فهم يعشقون الماضي ويربطون حياتهم بموسيقى وأغاني وأماكن طفولتهم. يستمرون في استحضار هذه الذكريات عندما يسمعون صدى الأغاني القديمة. هكذا تظهر كاريزما الجيل وتفرده رغم مرور السنين.

شاركها.
اترك تعليقاً