يؤكد الدكتور معتز القيعي أخصائي التغذية العلاجية أن صحة الكبد تلعب دوراً محورياً في تنقية الجسم من السموم وتنظيم عملية التمثيل الغذائي. لذا فإن الحفاظ على صحة الكبد يعد من أهم عوامل الوقاية من الأمراض المزمنة والسمنة. ونظراً لانتشار مشاكل الكبد الدهني بين كثيرين، يوصي بتناول الأطعمة القادرة على تحسين صحة الكبد وتسريع عملية حرق الدهون بشكل طبيعي وآمن.

الشاي الأخضر وفوائده

يحتوي الشاي الأخضر على مركبات الكاتيشين القوية التي أثبتت الدراسات فعاليتها في تعزيز صحة الكبد وتقليل تراكم الدهون ورفع معدل الحرق ومقاومة الالتهابات. يُنصح بتناول كوبين إلى ثلاثة أكواب يومياً، فقد يحدث فارقاً كبيراً في صحة الكبد خلال أسابيع. كما يساهم الشاي الأخضر في دعم وظائف الكبد بشكل عام ويُعد من الخيارات الآمنة للدمج مع روتين الغذاء الصحي.

الثوم وصحة الكبد

يعد الثوم من أكثر العناصر التي ينصح بها الأطباء لدعم صحة الكبد، فهو يحتوي على مركبات الكبريت التي تنشط إنزيمات الكبد وتدعم طرد السموم وتقوية قدرة الجسم على حرق الدهون. كما يساهم في خفض الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار. يمكن إدراج الثوم كجزء من وجبات يومية باعتدال لتحقيق الفوائد دون إفراط.

السبانخ والخضروات الورقية

تعد السبانخ والجرجير والخس من الأغذية الغنية بالكلوروفيل، الذي يؤدي دوراً هاماً في تنقية الدم ومساعدة الكبد في التخلص من السموم وتقليل الالتهابات وتحسين عملية الأيض والحرق. تعتبر هذه الخضروات من أفضل الخيارات لمن يعانون تراكم دهون الكبد. يمكن إدراجها يومياً كجزء من السلطات أو العصائر الخضراء مع تقليل الإضافات الدهنية.

الكركم وفوائده للكبد

يحتوي الكركم على مركب الكركمين المعروف بقوته في محاربة الالتهابات والأكسدة، وأثبتت الأبحاث أنه يحسن وظائف الكبد ويقلل تراكم الدهون ويعزز حرق السعرات ويحمي خلايا الكبد من التلف. إضافة ربع ملعقة صغيرة من الكركم إلى الطعام يومياً قد تمنح حماية كبيرة للجسم. ويجب استعماله باعتدال كتوابل ضمن الوجبات اليومية للحفاظ على الفاعلية دون الإفراط.

شاركها.
اترك تعليقاً