تشير النتائج إلى أن الزعفران من الأعشاب المفيدة للصحة العامة وتدعم المناعة وتحمي العيون، لكنه يمتلك مزايا خاصة للنساء ولصحة القلب وللحماية من الاضطرابات النفسية. كما يساهم مركَّباته النشطة في تقليل الالتهابات وخفض مستويات الكوليسترول الضار، ما يدعم الوقاية من النوبات القلبية. وتوفر مضادات الأكسدة فيه حماية إضافية للقلب وتحسن الاستجابة العامة للضغط النفسي. وتُبرز هذه الخصائص توازناً صحياً يشمل جوانب الفاعلية البدنية والصحية النفسية.
تخفيف متلازمة ما قبل الحيض
تشير دراسة إلى أن 60% من النساء اللواتي تناولن مكملات الزعفران أبلغن عن انخفاض بنسبة 50% أو أكثر في 17 عرضاً من أعراض متلازمة ما قبل الحيض. وهذا الانخفاض يوضح قدرة الزعفران على تخفيف الأعراض وتحسين الراحة قبل الدورة الشهرية. كما يسهم ذلك في تحسين جودة الحياة خلال تلك الفترة من الدورة الشهرية. وتظهر النتائج أن استخدام الزعفران يمكن أن يمثل خياراً داعماً للمرأة في إدارة أعراض PMS.
دعم الصحة النفسية
تمتلك المكونات النشطة في الزعفران خصائص مضادة للاكتئاب والقلق تشابه تأثيرات بعض الأدوية القياسية. تشمل أمثلة هذه الأدوية سيتالوبرام وفلوكستين وإيميبرامين. بالإضافة إلى ذلك، يشير الاستخدام العلاجي للزعفران لعلاج الاكتئاب أو القلق إلى وجود آثار جانبية أقل مقارنة ببعض الأدوية التقليدية. بناءً عليه، يوفر الزعفران خياراً طبيعياً داعماً للصحة النفسية مع تقليل مخاطر الآثار الجانبية.
الوقاية من أمراض القلب
يرتبط انخفاض معدلات أمراض القلب في دول المتوسط باستهلاك الزعفران بشكل شائع، ويرجع ذلك إلى خصائصه المضادة للالتهابات وفوائده في خفض الكوليسترول. كما يقلل وجود الكروسيتين في الزعفران من مستوى الكوليسترول السيئ LDL، مما يقلل احتمالية حدوث النوبات القلبية. إضافة إلى ذلك، يوفر الزعفران مضادات أكسدة تعزز حماية القلب وتزيد من نشاط الجسم المضاد للبكتيريا.


