كرم الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، معلمه محمد عبد العال، معلم الكيمياء في قرية أولاد يحيى التابعة لمركز دار السلام، في لفتة إنسانية تعكس أسمى معاني الوفاء والعرفان بالجميل. وجاء هذا التكريم كتعبير عن التقدير لمسيرته الحافلة بالعطاء في مجال التعليم وما قدمه من جهد في تعليم أجيال متعاقبة من الطلاب. وأكدت هذه المبادرة أن المعلم ما يزال له أثر بالغ في حياة طلابه وأن رسالته تتجاوز نقل المعرفة وتبني القيم الإنسانية في نفوسهم.

ردود الفعل وتفاصيل التكريم

وأضافت المصادر أن ثلاثة من طلابه الذين أصبحوا اليوم شخصيات بارزة في المجتمع كرموه أيضًا في مسقط رأسه بقرية أولاد يحيى الحاجر منذ أيام قليلة. وكان من بين هؤلاء الطلاب قاضٍ ورجل أعمال وآخر يعمل في المحليات. وعبر محمد عبد العال عن فخره واعتزازه باستمرار طلبته في بلوغ مناصب رفيعة، مؤكدًا أن هذه اللفتة تشكل وسام شرف له وتبرز التقدير والاحترام الذي يحظى به من تلاميذه.

وعن الزيارة، عبر نائب المحافظ عن تقديره العميق للجهود التي بذلها المعلمون في نشر العلم وإعداد الأجيال القادمة، مُشيرًا إلى أن المعلم يترك أثرًا بالغًا في حياة طلابه يبقى معهم سنوات طويلة. وأضاف أن هذه الزيارة تعبر عن الاعتراف بفضل المعلم الذي كان له دور كبير في تشكيل شخصيته العلمية والإنسانية. كما أكد محمد عبد العال سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن أكبر مكافأة للمعلم هي تقدير طلابه واعترافهم بفضل تعليمهم، وأن هذه الزيارة تمثل له وسام شرف يعكس التقدير والاحترام الذي يحظى به من تلاميذه.

شهدت الزيارة أجواءً حميمية، حيث تبادل الحضور الذكريات والمواقف التعليمية التي تعكس العلاقة الوطيدة بين المعلم وتلميذه، لتؤكد أن رسالة التعليم تتجاوز مجرد نقل المعرفة بل تمتد إلى غرس القيم والمبادئ الإنسانية في نفوس الطلاب. وتعد هذه اللفتة رسالة مجتمعية تؤكد على أهمية الدور الذي يلعبه المعلم في نهضة المجتمع وتبرز ضرورة تكريمه والاعتراف بفضله، كما أنها تساهم في ترسيخ ثقافة الوفاء وتقدير العطاء كقيم أساسية في المجتمع. وتؤكد هذه اللفتة أن تكريم المعلم ليس مجرد حدث عابر، بل رسالة مجتمعية تدفع إلى تعزيز مكانة المعلم وتقدير عطائه.

شاركها.
اترك تعليقاً