تؤكد الجهات الطبية وخبراء علاج السرطان أهمية فتح حوار صحي صريح مع الآباء والرجال حول صحتهم، وأن التواصل العائلي والتذكير اللطيف قد يكونان عاملين حاسمين في دفع الرجال للاهتمام بصحتهم واستشارة الطبيب في الوقت المناسب. ويشيرون إلى أن الحديث عن المشكلات الصحية الشخصية قد يكون صعباً على كثير من الرجال، لكن الحوارات المباشرة تظل ذات أهمية كبيرة. كما يؤكدون أن طرح أربعة أسئلة محددة قد يسهم في تسريع التشخيص وتأمين العلاج مبكراً مع متابعة التاريخ العائلي والأعراض المبكرة.
الأسئلة الأربعة للكشف المبكر
هل يوجد تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستات؟ يزداد الخطر إذا أصيب الأب أو الأخ، ويتضاعف إذا أصيب أكثر من قريب مباشر مثل الجد أو العم من نفس جهة العائلة. ورغم أن الفحوصات ليست مثالية، فإنها تلعب دوراً مهماً في الكشف المبكر.
هل لاحظت أي تغيرات أثناء التبول؟ قد تشمل العلامات كثرة التبول خصوصاً ليلاً، صعوبة بدء التبول، ضعف تدفق البول، أو شعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل. ورغم أن هذه العلامات لا تعني بالضرورة الإصابة بالسرطان، إلا أنها تتطلب مراجعة الطبيب العام لتقييم الحالة.
هل لاحظت وجود دم في البول؟ يحذر الخبراء من تجاهل هذه العلامة، إذ يمكن أن تشير إلى سرطان البروستات أو المثانة أو الكلى. ويؤكد كوبس أن التشخيص المبكر قد يكون منقذاً للحياة. لذلك يجب إجراء تقييم طبي عند وجود دم في البول.
متى كانت آخر زيارة لك للطبيب؟ يشير كوبس إلى أن تردد الرجال في الحديث عن صحتهم قد يؤدي إلى تفاقم مشكلات بسيطة. ويدعو إلى تعزيز ثقافة الحوار الصحي وتشجيع الرجال على فحص أي عرض صحي في مراحله المبكرة.


