أعلنت قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، وهي القافلة رقم 96، عن اتجاهها إلى قطاع غزة صباح اليوم محملة بشاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في إطار آلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة. وتضمنت الإمدادات الأساسية للشتاء أكثر من 14,200 بطانية، إضافة إلى نحو 21,400 قطعة ملابس شتوية ونحو 15,800 خيمة لإيواء المتضررين. وتأتي هذه الجهود في سياق الدعم المستمر للأشقاء في غزة في ظل الظروف الجوية القاسية. ويؤكد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات على الحدود منذ بداية الأزمة استمراره في متابعة حركة القوافل وتقييم الاحتياجات.
وقد أظهرت القافلة في يومها 96 من أعمالها أن نحو 9,800 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة تم إرسالها إلى القطاع. وتوزعت هذه الكميات إلى نحو 5,500 طن من السلال الغذائية، إضافة إلى أكثر من 3,500 طن من المستلزمات الطبية والإغاثة الضرورية، مع وجود نحو 800 طن من المواد البترولية. وتشير الأعداد إلى أن القافلة تحمل مكونات متنوعة تلبي الاحتياجات الأساسية للمتضررين وتدعم الجهود الإغاثية على الأرض.
تفاصيل القافلة وآليات التنسيق
أطلقت القافلة منذ 27 يوليو محملة آلاف الأطنان من الإمدادات المتنوعة التي شملت سلاسل الإمداد الغذائية والدقيق وألبان الأطفال والمستلزمات الطبية والأدوية والعناية الشخصية، إضافة إلى أطنان من الوقود. وتبقى القافلة ضمن آلية وطنية لتنظيم وتفويج المساعدات عند الحدود، مع الإشارة إلى أن معبر رفح لم يغلق من الجانب المصري نهائيًا وتستمر المراكز اللوجستية في دعم الدخول والتوزيع. بلغ إجمالي المساعدات حتى الآن أكثر من نصف مليون طن بمشاركة نحو 35 ألف متطوع من الجمعية.
وتواصل الهلال الأحمر المصري جهوده كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بداية الأزمة. وتتابع المراكز اللوجستية مسار الدخول والتوزيع دون توقف وفق الاحتياجات الميدانية. وتبرز المشاركة الواسعة للأفراد والمتطوعين التي تقدر بحوالي 35 ألفاً كقوة عمل رئيسية في مجال الإغاثة.


