أعلن الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن ما يتم تداوله باعتباره «دليل الصحة لمواجهة الإنفلونزا في المدارس» هو في حقيقته دليل إرشادي شامل للشروط الصحية الواجب توافرها داخل المنشآت التعليمية، ويتم تحديثه سنويًا مع بداية العام الدراسي. وقال إن الدليل وصل إلى نسخته العاشرة، ويجري توزيعه على جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس بأنواعها والجامعات. وأوضح أن الدليل أُعد من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة، ضمن إطار حرص الدولة على توفير بيئة تعليمية آمنة وصحية.

أهم محاور الدليل

يتضمن الدليل محاور مهمة، من بينها معايير البيئة التعليمية الصحية ومواصفات خزانات المياه وطرق تطهيرها. كما يشتمل على مسارات التغذية المدرسية من المورد إلى الطالب، إضافة إلى الاشتراطات الصحية الواجب توافرها في العاملين بمجال تقديم الأغذية داخل المدارس. ويعد هذا الدليل إطاراً إرشادياً يهدف إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة وصحية.

ويحتوي الدليل أيضاً على فصول كاملة حول الأمراض المعدية، وعلى رأسها الإنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس المخلوي، وغير ذلك من الاعتبارات الصحية، إضافة إلى التسمم الغذائي وسبل التعامل معه. كما يشرح آليات الوقاية والتدابير المعززة للصحة المدرسية. ويؤكد التحديث السنوي أهمية مواكبة المستجدات العلمية.

وتضمن الدليل تعريفاً بمرض الإنفلونزا بأنه مرض فيروسي يسببه فيروس الإنفلونزا، وينتقل من شخص لآخر. كما يوضح أن الوقاية تتم باتباع السلوكيات الصحية الصحيحة، وأن الانتقال يحصل عبر الرذاذ الناتج عن العطس أو السعال أو لمس الأسطح الملوثة بالرذاذ الناتج عن المصاب أو حامل العدوى قبل ظهور الأعراض. ويؤكد الدليل أن الوقاية تحتاج إلى تدابير متكاملة في بيئات المدارس.

أعراض الإنفلونزا وفترة العدوى

ذكرت وزارة الصحة أن معظم المصابين بالإنفلونزا يشعرون بالتعب ويصابون بالحمى وارتفاع الحرارة والصداع. كما يظهر عليهم السعال ورشح الأنف واحتقان الحلق وآلام في العضلات وصعوبة في التنفس، وأحيانًا قيء وإسهال. وتُشير النصوص إلى أن فترة حضانة المرض تتراوح بين يوم واحد و4 أيام قبل ظهور الأعراض. وتُوضح أن فترة العدوى هي يوم واحد قبل ظهور الأعراض وتستمر حتى خمسة أيام بعد الإصابة.

وتؤكد الوزارة أن بعض الفيروسات والبكتيريا يمكن أن تعيش على الأسطح مثل المناضد ومقابض الأبواب والمكاتب لساعات طويلة. وتوضح أن غسل الأيدي بشكل منتظم يساعد في تقليل فرص التلوث بالفيروس من هذه الأسطح. وبذلك تتكامل إجراءات النظافة الشخصية مع التدابير البيئية للحد من انتشار الإنفلونزا في المدارس.

شاركها.
اترك تعليقاً