تعلن أمل الهوارى وكيلة وزارة التربية والتعليم ببنى سويف عن تنفيذ مشهد توعوي أمام الطلاب يوضح السلوك الصحيح عند العطس والسعال من خلال وضعها يدها على فمها وأنفها كنموذج عملي. تفاعل الطلاب مع المشهد ولاقى العرض استحسان الحضور، حيث يهدف إلى تعزيز الوقاية والتوعية الصحية داخل المدارس. وتؤكد الوكالة أن هذه الخطوة جزء من متابعة الحالة الصحية للطلاب والتزامهم بالإجراءات الوقائية المعتمدة وفق توجيهات الصحة المدرسية.
إرشادات الوقاية والتعامل الصحي خلال الشتاء
يؤكد الدكتور هاني جمعة وكيل وزارة الصحة بمحافظة بني سويف أنه لا يوجد فيروس جديد داخل مصر، وتركز الجهود على الإنفلونزا الموسمية التي تزداد مع تقلبات الطقس وانخفاض الحرارة. يشير إلى أن تجمعات الطلاب داخل المدارس تسهم في انتقال نزلات البرد والإنفلونزا، وهذا أمر طبيعي في هذا التوقيت من العام. يبرز أهمية الاكتشاف المبكر للأعراض والالتزام بالإرشادات الطبية للحفاظ على صحة الطلاب، ومطالبة الطلاب المصابين بأعراض الرشح أو الحمى بالذهاب إلى الطبيب المختص واتباع العلاج الموصوف وأخذ إجازة مرضية والبقاء في المنزل حتى تمام الشفاء.
ويؤكد أن غيابات الطلاب بسبب المرض لا تشكل قلقًا على التقييمات؛ فسيتم إعادة التقييم لاحقًا دون أضرار، بما يعزز أن صحة الطلاب هي الأولوية القصوى. كما يرافق ذلك الإجراء وجود جولة تفقدية شملت عدداً من مدارس بني سويف رافقت أمل الهوارى وكيلة وزارة التربية والتعليم لمتابعة الحالة الصحية للطلاب وتطبيق الإجراءات الوقائية. كما يوصي بالالتزام بالإجراءات الوقائية داخل المدرسة وفي المنزل، مثل تغطية الأنف والفم عند العطس باستخدام الكمامة أو منديل، والتهوية الجيدة للفصول وفتح النوافذ والحفاظ على النظافة العامة. كما يوضح أن الحرارة المصاحبة للإنفلونزا عادة ما تستمر نحو 3 أيام، وفي حال استمرارها أو زيادتها يجب التوجه للمستشفى فورًا للعلاج المناسب، وعدم الاكتفاء بالعلاج المنزلي.
يتضمن التعامل الصحيح مع مرض الإنفلونزا الموسمية في المنزل الراحة التامة واستشارة الطبيب وعدم تناول مضادات حيوية أو أدوية دون وصفة، مع ارتداء الكمامة عند مخالطة الآخرين وتقليل المخالطين قدر الإمكان. كما يشدد على أهمية غسل الأيدي بالماء والصابون بشكل متكرر وتطهير الأسطح، والاهتمام بالتغذية السليمة وشرب كميات كافية من السوائل لدعم المناعة. وتختتم التصريحات بالإشارة إلى وجود علامات تستدعي التوجه الفوري للمستشفى مثل استمرار السخونة لأكثر من 3 أيام أو صعوبة التنفس أو آلام الصدر أو الهبوط العام في الحالة الصحية أو عدم الاستجابة للعلاج.