عرض مقطع فيديو متداول خلال الساعات الماضية يظهر رجلاً مسناً يرتدي ملابس صعيدية وهو منفعلاً وهو موجهاً حديثه لإحدى الفتيات. وهو يأمرها بتعديل وضعية جلوسها أمامه، حيث لاحظ أنها جالسة واضعة ساقاً على ساق. أثار هذا التصرف استنكاراً من قبل كثيرين معتبرين أن وضعية جلوسها هي حرية شخصية. وأجّجت الواقعة نقاشاً واسعاً حول آداب الجلوس في المواصلات العامة. ومن وحى الفيديو، أشارت تقارير إلى أن الإتيكيت يتضمن كيفية الجلوس في وسائل النقل كما ورد عن موقع Pinkvilla.
إتيكيت الجلوس في المواصلات العامة
تنص الإرشادات على أن المقعد مخصص لشخص واحد فقط ولا يجوز إشغال مقعد آخر بالحقائب. ولا يجوز وضع حقيبة الظهر أو أي حمول ثقيلة على المقاعد المتاحة للجلوس حتى لا يحرم الآخرين من الاستفادة منها. وعند وجود من يبحث عن مقعد، ينبغي توفير الفرصة له من خلال ترك المقعد أو تقليل الاشغال إن أمكن. ويُفضل اختيار المقعد بجانب النافذة عندما يوجد مقعدان متاحان إلى جانب الممر لتسهيل الدخول والخروج.
تعطي الإرشادات أولوية الجلوس لكبار السن أو ذوي الاحتياجات الخاصة أو الحوامل أو من يبدو عليهم التعب. ويجب أن يُقبل الشخص الآخر بإنهاء الجلوس دون إثارة أو اعتراض بشكل مؤدب إذا رفضوا. يُفضّل رفع القدمين عن المقاعد وعدم وضعهما عليها حتى لا تعيق الاستخدام من قبل الآخرين. ينبغي التحدث بصوت منخفض واستخدام سماعات الرأس وخفض مستوى الصوت لتجنب إزعاج الجيران.
يجب انتظار نزول الركاب قبل محاولة الصعود. وعند الصعود إلى الحافلة أو القطار، يحرك المسافر ممره باتجاه الخلف لإفساح المجال لغيره. وتؤكد هذه الضوابط على تعزيز راحة المستخدمين وسلامتهم وتجنب السلوك غير اللائق في وسائل النقل العام.


