افتتح طاهر الغرباوي، مدير مديرية التربية والتعليم ببورسعيد، قاعة الوسائط المطورة بمدرسة سيف الخاصة مع ازدان مدخلها باسم الطالب والسباح الناشئ الراحل يوسف محمد عبد الملك لتبقى ذكراه حاضرة ومؤثرة في وجدان مدرسته. لم يكن الافتتاح مجرد مراسم قص شريط تقليدية، بل كان لحظة تجسد أسمى معاني الوفاء التربوي. حضر والد الطالب ووالدته وشقيقته إلى جانب القيادات التعليمية ليشاركوا تدشين هذا الصرح العلمي الذي يحمل اسم فقيدهم، ليكون بمثابة صدقة جارية علمية تخدم أجيالًا من زملائه.
وفاء تربوي وتطوير تقني
عقب جولة تفقدية أكد طاهر الغرباوي أن القاعة الجديدة تمثل نقلة نوعية في البنية التحتية التكنولوجية للمدرسة. وأشار إلى أن القاعة تضم 23 جهاز حاسب آلي من أحدث الطرازات التقنية وتجهزات رقمية متكاملة تدعم التعلم التفاعلي. وأضاف أن البيئة التعليمية مهيأة لتنمية مهارات البحث والابتكار لدى الطلاب.
وفي كلمته وجه مدير المديرية رسالة شكر عميقة لإدارة مدرسة سيف الخاصة، ممثلة في الدكتورة مريم بشرى مديرة المدرسة ومحمد وكيلها، مؤكدًا أن تحويل ذكرى طالب إلى منارة للعلم هو أرقى أنواع الوفاء. وأضاف أن دور المدرسة لا يقتصر على تقديم المناهج بل يمتد لغرس قيم التراحم والتكافل، مشيرًا إلى أن هذه القاعة ليست مجرد أجهزة بل هي رسالة لكل طالب بأن مدرسته لا تنسى أبناءها. وحضر الفعالية لميا الجهيني، مدير إدارة التعليم الخاص، إلى جانب قيادات تعليمية ومعلمين أكدوا أن المبادرة تعزز الانتماء وتدعم بيئة تعلمية متقدمة. كما أشاروا إلى أن القاعة ستخدم أجيالًا من الطلاب وتبقي ذكر يوسف محمد عبد الملك حيّة.


