تنبهت الكاتبة الصحفية إلى أن الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي في رصد الانتخابات البرلمانية غير موثوق، إذ لا تعكس غالبية المشاهد الواقع على الأرض. وتوضح وجود لجان إلكترونية متربصة بالعملية الانتخابية لإفساد المشهد وتصدير صورة سلبية عبر مشاهد مجتزأة. كما تشير إلى أن التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي قادرة على فبركة محتوى سلبي عن الانتخابات، ويصدق بعض المواطنين هذه المشاهد إذا لم يتم نفيها. وتثمن دور الجهات الرسمية في توضيح الحقائق وتفنيد المزاعم الكاذبة.
واقع المشاركة والتوجيهات الرئاسية
وتؤكد أن مشاركة النساء في محافظتي شمال سيناء وجنوبها في انتخابات 2025 تعكس وعيًا حقيقيًا وتدحض الادعاءات السابقة حول عدم اهتمام المرأة بالمشاركة. ووقعت أخطاء وتجاوزات في المرحلة الأولى، وكان لها مردود إيجابي على المرحلة الثانية فدفعت المواطنين بما فيهم النساء إلى المشاركة. وتوضح أن توجيهات الرئيس جعلت المواطن يشعر بأن الانتخابات تجري بشكل حقيقي. وتدل مشاركة فئات عمرية مختلفة من النساء والشباب وكبار السن على وجود اهتمام جماعي وتدحض ادعاءات عزوف المواطنين.
ظاهرة المال السياسي والتصحيح
وتشير إلى ظاهرة المال السياسي الموجودة في عدة دول، لكنها لا تعكس سعي الدولة إلى أن تسير الانتخابات بهذا الشكل. ويدفع ذلك الرئيس إلى اتخاذ خطوات لتصحيح المسار. ولُفتت إلى أن مشاهد شراء الأصوات، سواء بالمال أو بالكرتونة، كانت موجودة في انتخابات سابقة، وتعد هذه الانتخابات نقطة انطلاق لتصحيح المسار. وتؤكد أن الإجراءات المقبلة ستعزز النزاهة وتعيد الثقة في العملية الانتخابية.


