يعرف المختصون أن الاكتئاب الموسمي اضطراب مزاجي يرتبط بتغير الفصول. وتبدأ أعراضه عادة في أواخر الخريف أو أوائل الشتاء، وتختفي خلال فصلي الربيع والصيف. ويؤثر تغير طول النهار والبرد وقلة الوقت الذي نقضيه في الهواء الطلق على المزاج والطاقة والسلوك. وتمتد آثاره لتصل إلى الأداء اليومي والصحة العامة عند بعض الناس.

تعزيز التعرض لضوء النهار

أول تدخل علمي هو زيادة التعرض لضوء النهار الطبيعي قدر الإمكان. ويركز الدكتور جيريمي لندن على أن تعرض العين للضوء هو الأهم لتعديل ساعاتك البيولوجية وتحسين النوم والمزاج. هذا يعيد ضبط إيقاعك اليومي ويحفز إفراز السيروتونين المسؤول عن الشعور بالسعادة. تشير دراسة من جامعة ميشيغان إلى أن إيقاعنا الحيوي يتأثر بالتغيرات الموسمية في ضوء النهار، وأن توقيتنا الموسمي يؤثر على تكيفنا مع الجداول اليومية.

النشاط البدني

يعتبر النشاط البدني دواءً للصحة النفسية، وتؤكد النصائح العلمية أهمية الممارسة المنتظمة في الشتاء. وجدت دراسة جديدة من جامعة تكساس أن القليل من الحركة يحسن المزاج، حيث أن استبدال 30 دقيقة من الجلوس بنشاط خفيف قد يفيد. احرص على الحركة اليومية فممارسة الرياضة تساهم في صحة الدماغ وتساعد في تنظيم المزاج. تنصح هذه النتائج بإدراج خطوات بسيطة في الروتين اليومي وتدرّجها تدريجيًا.

مكملات فيتامين د

يُعد فيتامين د من العلاجات المحتملة للاكتئاب الموسمي، ولكن فائدته لا تكون للجميع. قد يفيد فقط إذا كانت مستويات فيتامين د لديك منخفضة جدًا. ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء بالمكملات للتأكد من الحاجة والجرعة الآمنة. دمج المكملات ضمن خطة شاملة للعناية بالصحة النفسية يتطلب تقييمًا طبيًا ومتابعة مستمرة.

شاركها.
اترك تعليقاً