يؤكد خبراء الطاقة وفق قراءات طاقية متخصصة أن الإكسسوارات ليست مجرد قطع زخرفية، بل قد تؤثر في المزاج والحالة النفسية. يرون أن بعض القطع قد تعزز التوتر وعدم الاستقرار الداخلي عند ارتدائها. كما يوضحون أن هذه التأثيرات تظهر خاصة مع مواد أو تصميمات محددة، وتستدعي توجيه الانتباه عند اختيار القطع.
إكسسوارات معدنية حادة
يُحذر خبير الطاقة من الإكسسوارات المصنوعة من معادن حادّة أو ذات أطراف مدببة. يرى أن ارتداء هذه القطع لفترات طويلة يخلق طاقة متوترة حول الجسم. قد يظهر ذلك في صورة توتر زائد أو شعور بعدم الراحة بلا سبب واضح.
الخواتم الضيقة والضغط غير المرئي
تُصنّف الخواتم الضيقة أو الثقيلة ضمن الإكسسوارات التي تعيق تدفق الطاقة الطبيعية في اليدين. يرى الخبراء أن هذا قد يرتبط بشعور بالاختناق النفسي أو فقدان التوازن، خاصة لدى الحسّاسين للطاقة. ويُنصح بالابتعاد عن الخواتم الضيقة التي تخلق هذا النوع من الإحساس لضمان راحة الحركة والطاقة.
الإكسسوارات المكسورة أو القديمة
يؤكد الخبير أن الاحتفاظ بإكسسوارات مكسورة أو باهتة ليس مجرد تفصيل شكلي، بل يحفل بطاقة راكدة أو سلبية ترتبط بذكريات أو مراحل غير مستقرة. وهذا ينعكس على التوتر الداخلي والشعور بالثقل النفسي. لذلك ينصح بالتخلص من القطع التي لم تعد تمنح الراحة أو الانسجام.
الأحجار غير المناسبة
يؤكد خبراء الطاقة أن ليست كل الأحجار صالحة للجميع؛ فارتداء حجر لا يتوافق مع طاقة الشخص قد يسبب تذبذب المزاج أو قلقاً غير مبرر. لذا يجب اختيار الحجر بعناية وبناءً على الحالات النفسية والطاقة الفعلية وليس بدافع الموضة فقط. كما يوصّي بفهم طاقتك قبل اعتماد حجر محدد.
بدائل أكثر توازنًا
ينصح الخبير بالاعتماد على إكسسوارات بسيطة وخفيفة الوزن وذات تصميم ناعم. كما يفضل تنظيف القطع طاقيًا بين فترة وأخرى وإزالة ما لم يعد يمنح شعور الراحة والانسجام. وتؤدي هذه الاختيارات إلى تقليل احتمالية وجود توترات داخلية ودعم الاستقرار العاطفي.


