يُعد الخس من الخضار التي تمتاز بترطيب عالي، إذ يشكل الماء أكثر من 95% من الخس النيء. وبذلك يساهم تناول الخس في رطوبة الجسم إلى جانب شرب السوائل اليومية. تشير مصادر صحية إلى أن جزءاً كبيراً من الترطيب يأتي من الماء الموجود في الطعام، بما في ذلك الخضروات الورقية. ويعزز وجود الماء في الخس دعم صحة البشرة والأنسجة الرطبة.
دعم صحة العين والرؤية
يُعتبر الخس مصدراً لفيتامين أ، وهو عنصر أساسي لصحة العين ووظائفها. يلعب فيتامين أ دوراً في تقليل خطر الإصابة بإعتام عدسة العين، كما يساهم في الوقاية من التنكس البقعي. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساهم إدراج الخس في النظام الغذائي المتوازن في الحفاظ على صحة الرؤية مع مرور الوقت.
تحسين النوم من خلال الخس
أظهرت بعض الدراسات أن مستخلصات من الخس بأنواع مختلفة قد تساهم في تحسين النوم. ومع ذلك، يبقى من غير المعروف ما إذا كان الخس في صورته الطبيعية يحقق تأثيراً مماثلاً. لكن الباحثين يشيرون إلى أن تأثير الخس على النوم يحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتحديد مدى تأثيره كغذاء طازج مقارنة بالمستخلصات.


