يساهم البروتين في بناء العضلات وإصلاح أنسجة الجسم من خلال تزويد الجسم بالأحماض الأمينية اللازمة. عند ممارسة التمارين يفتح التمرين منافذ لإتلاف الألياف العضلية، ويحتاج الجسم إلى البروتين لإعادة بنائها بشكل أقوى. يوفر البروتين اللبنات الأساسية التي تسهم في نمو الألياف وزيادة كتلتها. هذا الدور يجعل البروتين عنصراً حيوياً في أي نظام تغذية يهدف إلى تعزيز القوة والعضلات.
أثره في التعافي وبناء القوة
يساعد البروتين في تسريع عملية التعافي بعد التمرين، ما يمكن الجسم من التمرن بشكل أكثر تكراراً وكفاءة. عند استدامة تناول كمية كافية منه، يحافظ الجسم على كتلة العضلات مع التقدم في العمر ويقلل من فقدان الكتلة. كما يسهم في رفع القوة والقدرة على التحمل، ما يجعل الأداء الرياضي أكثر ثباتاً. باختصار، يساهم البروتين في تحويل التدريب إلى نتائج ملموسة.
مصادر البروتين
تنقسم مصادر البروتين إلى فئتين رئيسيتين: حيوانية ونباتية. تشمل المصادر الحيوانية اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك والبيض ومنتجات الألبان المختلفة. أما المصادر النباتية فتوفرها البقوليات كالفول والحمص والعدس إلى جانب المكسرات والبذور والتوفو والسبانخ. يمكن تنويع المصادر لضمان الحصول على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.


